في الغالب يكون من الصعب اكتشاف الخيانة الزوجية أو العثور على دلائل تؤكدها.. لكن هناك بعض التصرفات والمواقف التي يمكنها أن تبعث الشك والريبة ويمكن أن تفضي متابعتها واستقصاؤها إلى معرفة مدى وفاء الشريك، سنتطرق في هذا المقال إلى خمس اشارات أو تصرفات ينبغي تتبعها إذا ما لاحظتها تكرارها عند شريك حياتك.
فجأة اصبح لا يفارق هاتفه المحمول!
قد يكون ارتباط الزوج بهاتفه شيء عاديا, خاصة ان كان عمله يستلزم ذلك، ولكن هذا لا يعني أن يصبح متيما ومتعلقا به فجأة وبشكل يدعو للشك والريبة، فلا يستطيع تركه، ويرتبك إذا ما تفقد جيبه ولم يجده فيه.. وربما أضاف برامج للقفل لمنع أي كان من استعماله "أكيد المقصودة هي أنت".
ان تعلق الزوج المفاجئ بهاتفه النقال من أول الاشارات التي يتوجب عليك الانتباه لها.
الشاب الوسيم عاد مجددا
لم يعد شريك حياتك يكتفي بدقائق معدودة أمام المرآة، بل صار يبالغ في الاهتمام بهيئته ومظهره؟ صار يكثر من الاستحمام على غير عادته ويستعمل عطورا مختلفة ويسرح شعره بشكل أنيق، وأصبح يهتم بتفاصيل صغيرة جدا بخصوص ما يرتديه؟ قد يكون هذا مؤشراً على وجود شخص آخر في حياته، فالشخص الذي يبني علاقة أخرى عادة ما يهتم كثيراً بأناقته حتى يبدو جذاباً.
فجأة أصبح صديق للجميع
إذا لم يعد يقضي وقتا كافيا في البيت، وأصبح يقضي معظم أوقاته خارج البيت بدعوى أنه يريد زيارة أصدقائه القدامى، بل قد يذهب إلى حفلات في نهاية الأسبوع ويؤكد لك يقيناً أنها مجرد لقاءات بين الأصحاب ولا يوجد فيها فتيات، انتبهي عزيزتي فهذا مؤشر حقيقي على خيانته.
ضغط العمل في تزايد!
فجأة، صار يتأخر في العمل، بدعوى كثرة المشاغل والمشاكل.. وتغير جدوله الزمني بين عشية وضحاها حتى صار لا يحوي شيئا عدا عمله. يحق لك التساؤل عن هذا التغير الجذري المفاجئ، لأن الرجل الذي يفكر في ربط علاقات جديدة يحتاج لقضاء وقت أكثر خارج البيت، ويشكل العمل العذر المثالي لتبرير تأخره المتكرر.
تغير علاقته معك!
عندما تدخل امرأة أخرى في حياة الرجل، فإن تصرفاته مع شريكة حياته ستتغير مهما حاول إخفاء ذلك. قد يبدو في بعض الأحيان حنونا جداً لدرجة مبالغ فيها، ربما بسبب تأنيب الضمير له على ما يقدم عليه. وعلى العكس من ذلك قد يصير أكثر انتقاداً لأي شيء تقوله أو تقوم به زوجته، فتنتج شجارات وخلافات حول أبسط الأشياء... في هذه الحالة قلبك دليلك!
ما دخلت الخيانة عشا إلا وهدت أركانه وكسرت أغصانه. لذا، حافظي على حبيبك وكوني قريبة منه أكثر من نفسه، ناقشيه كلما ظهر لك انزعاجه من أمر ما، كوني له الصديقة والرفيقة التي تفهم احتياجاته قبل أن ينطق بها.