لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم عند الشيعة واهل السنة حيث يعتبر شهر رمضان هو الشهر التاسع وفقا للتقويم الهجري، وهو شهر الخير والرحمة والمغفرة الذي ينتظره المسلمون بشغف كل عام.
واختلفت الروايات حول تسمية شهر رمضان بهذا الاسم لدى كافة المسلمين في كافة أنحاء العالم، فيقال أن كلمة رمضان مشتقة من الجذر رمض الذي يشير إلى الحر الشد.
وقد سمى العرب معظم الشهور قبل الاسلام ومنها شهر رمضان، فقيل أن اسم رمضان جاء من أن العرب ين وضعوا أسماء الشهور قديما ربطوها بالأزمنة وأحوال الطقس المصاحبة لها، وحين وافق شهر رمضان آخر رمض الحر وحدته أسموه رمضان، ثم استمرت التسمية حتى يومنا هذا.
وفي رواية أخرى قيل سمى رمضان بهذا الاسم لأنه يرمض الذنوب ، أي يغسلها بالأعمال الصالحة، كما قيل أنه مأخوذ من الرميض، وهو السحاب و المطر في آخر القيظ و أول الخريف ، سمي رميضاً لأنه يدرئ سخونة الشمس، و هكذا رمضان يغسل الأبدان من الآثام.
أما الأزهري فيقول إن تسمية رمضان مشتقة من رمضت النصل أرمضه رمضاً ، إذا دققته بين حجرين ليرق ، فسمي هذا الشهر رمضان لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا منها أوطارهم في شوال قبل دخول الأشهر الحرم.
في النهاية مهما تعددت الأسباب والروايات فجميعنا كمسلمين نقر بأن شهر رمضان هو الشهر الذي امتازت به الامة الاسلامية عن سائر الامم، فلا تجد مكانا فيه ثلة مسلمه الا وتجدهم يحتفلون بالشهر العظيم بالصيام وصلة الارحام والتصدق على المحتاجين والاحسان لبعضهم البعض.