بات منتخب مصر مهددا بفقدان محمد صلاح، نجم الفراعنة وليفربول في الفترة المقبلة، بسبب ما حدث عقب لقاء المنتخب أمام جزر القمر، في ختام التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.

وتعرض صلاح لموقف أثار استياء الجميع بعد نهاية اللقاء، حيث اندفع نحوه عدد من المشجعين الذين تسللوا إلى أرضية ستاد القاهرة الدولي، من أجل معانقته وتقبيله والتصوير معه.

ولم يتمكن صلاح من السيطرة على الوضع مع عدد المشجعين، بينما حاول أحد أفراد الأمن في اتحاد الكرة إبعاد المشجعين عن صلاح وكذلك شادي الجيلاني المنسق الإعلامي للمنتخب، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، ما اضطر صلاح في النهاية للركض نحو الممر المؤدي إلى غرفة خلع الملابس.

وتسبب المشهد في رد فعل غاضب من جماهير ليفربول، خوفًا على تعرض صلاح لأي أذى، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وقال مصدر باتحاد الكرة "لم يتواجد رجال الأمن التابعين للشركة الخاصة المتعاقد معها اتحاد الكرة، لأن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية منحهم تعليمات بعدم التواجد أمام الممر المؤدي إلى غرفة خلع الملابس حتى لا يحدث أي احتكاك بينهم وبين اللاعبين لتجنب انتشار فيروس كورونا".

وتابع: "ليفربول أرسل خطابًا لاتحاد الكرة قبل انطلاق المعسكر من أجل التشديد على منع الزيارات عن محمد صلاح حتى لو أفراد أسرته، وأكد في خطابه أنه إذا تمت مخالفة ذلك سيتم اتخاذ إجراء قوي من جانبهم، خاصة وأن الاتحاد الدولي (فيفا) يمنح الأندية حق رفض انضمام لاعبيهم للمنتخبات، في ظل الجائحة".

وسجل صلاح هدفين في فوز منتخب مصر على جزر القمر (4-0)، في ختام تصفيات أمم إفريقيا، ليتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة.

وتأهل منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات أمم إفريقيا، بعد التعادل مع كينيا في الجولة الخامسة للتصفيات.

فيما أكد مصدر مقرب من اللاعب، أنه كان يجب على اتحاد الكرة توفير حراسة خاصة لصلاح، بحيث لا يتعرض لمثل هذا الموقف في الملعب، ويستطيع مغادرة المستطيل الأخضر إلى غرفة خلع الملابس دون مشاكل.