قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي،اليوم الثلاثاء ، إن شعبنا سيواصل معركة البقاء والثبات على أرض، في مواجهة الاستيطان والتهويد، والتهجير القسري.
وطالب أبو هولي، في بيان صدر لمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض، والذي يصادف تاريخ اليوم، بضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية على الأرض الفلسطينية.
وتابع:" "في مثل هذا اليوم من العام 1976 انتفضت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده في المثلث، والجليل، وسخنين، وعرابة، وكفر كنا، والطيبة، ودير حنا، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، للدفاع عن أرضهم التي تعرضت للنهب، والسلب، والاستيلاء من قبل الاحتلال " الإسرائيلي"، وكذلك إسقاط وثيقة "كينغ" التي تضمنت تهويد الجليل، والاستيلاء على أراضيها، وتفريغ سكانها الفلسطينيين، وإقامة المزيد من المستوطنات اليهودية عليها ".
واعتبر أبو هولي أن يوم الأرض شكّل علامة فارقة بتاريخ نضال الشعب الفلسطيني في أراضي عام 48، وفي الضفة الغربية، وغزة، وجسد وحدته، وتلاحمه، وعمق انتمائه الوطني، ورفضه المطلق للاستيلاء على ما تبقى من أرضه، وتأكيداً على وحدة الدم الفلسطيني الذي أثبته الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم الخالد.
وشدد على أن إرادة وصمود الشعب الفلسطيني التي أسقطت مشروع تهويد الجليل في العام 1976، وانتصرت في الخان الأحمر، سوف تنتصر في حي الشيخ جراح، الذي يتعرض لمخطط عنصري يستهدف أكثر من 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلاً والمهددون بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين، والجمعيات الاستيطانية.
ونوّه أبو هولي الى أن الفلسطينيين لا يزالوا يواجهون عبر نضالهم المشروع وهم يحيون هذه الذكرى سياسة التطهير العرقي، والترحيل القسري، والاخلاء من البيوت في قرى النقب، والتجمعات البدوية، والاحياء المقدسية في حي البستان، وسلوان، والشيخ جراح، في ذات الوقت الذي يستمر فيه المجتمع الدولي بانتهاج سياسة الصمت أمام هذه الجرائم، ويعجز عن وقفها أو حتى توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وحثّ على ضرورة التلاحم الرسمي والشعبي، والالتفاف حول القضية الوطنية والتي عنوانها الرئيسي والأهم هو الأرض.
ودعا أبو هولي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القيام بمسؤولياته تجاه تصاعد وتيرة الجرائم "الإسرائيلية" ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه، مطالبًا مجلس الأمن بالعمل على وقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.