طالبت الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لعدم عرقلة عملية إجراء الانتخابات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، أو منع طواقم العمل الخاصة بها بمن فيهم المراقبون الدوليون.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية سعيد أبو علي، مع رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، اليوم الخميس، في مقر الجامعة بالعاصمة القاهرة.
وأكّد أبو علي، على أهمية المشاركة الأوروبية في الرقابة على الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة.
وأطّلع أبو علي، السفير برجر على مستجدات القضية الفلسطينية وموقف الجامعة العربية حيال مختلف الموضوعات ذات الصلة، خاصة الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات الفلسطينية (التشريعية والرئاسية) والتي تعكس حرص وجدية شعبنا في الذهاب إلى الانتخابات، وممارسة حقه الديمقراطي في اختيار ممثليه.
وأشاد بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في استئناف عملية السلام، في ضوء عضويته في اللجنة الرباعية، وبالدعم الأوروبي لشعبنا وحقوقه المشروعة.
ودعا إلى بذل مزيد من الجهود للضغط على الاحتلال، للانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وقبول مبادرة السلام العربية بهدف تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة عبر إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد على ضرورة ممارسة الاتحاد الأوروبي الدور المأمول منه في مطالبة الدول الأعضاء التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لاتخاذ هذه الخطوة في أقرب وقت حماية لحل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق أمن وسلام واستقرار المنطقة عبر تجسيد حق شعبنا في أرضه ووطنه عبر إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.