عبر زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين عن ادانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت طريق عين السكة في برج البراجنة بلبنان والتي اسفرت عن سقوط عشرات الضحايا ومئات الجرحى من المواطنين الأبرياء.
وقال الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم ان هذ الجريمة الإرهابية المدانة لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي واعداء الأمة ومخططاتهم الهادفة إلى زعزعة استقرار المنطقة مشيراً إلى ان هذه الجريمة لن تنال من وحدة وامن واستقرار لبنان الشقيق.
ودعا الاغا الشعب اللبناني بمختلف اطيافه واحزابه أن يقفوا صفا واحدا لاحباط المؤامرة التي تستهدف بلاده ولتفويت الفرصة على كل المتربصين باستقرارها والدفع بها نحو المجهول.
وشدد على ان الفلسطينيين واللبنانيين في خندق واحد في مواجهة الارهاب كما كانا في خندق المقاومة، وان الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية حريصون كما اللبنانيون على امن لبنان واستقراره.
وتقدم الاغا في بيانه بأحر التعازي والمواساة للشعب اللبناني ولحكومته، ولأهالي الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى مؤكداً على أن الشعب اللبناني وقيادته سينتصران على الإرهاب.
وعلى صعيد آخر استنكر الأغا جريمة الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعربين بإعدام الأسير المحرر عبد الله الشلالدة واختطاف الجريح عزام الشلالدة يوم امس عقب اقتحام المستشفى الأهلي في مدينة الخليل.
وأكد الاغا ان هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي بأن الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال مجرم لا يأبه بالمجتمع الدولي وقراراته ونداءاته ولا يعرف للانسانية من معنى، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي الخروج عن صمته وانحيازه لإسرائيل والتعامل معها كدولة خارجة عن القانون لتحقيق ما يتطلع إليه كل أحرار العالم وهو تحقيق العدالة الدولية.
وقال ان هذه الجريمة تؤكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة لضمان إنهاء الاحتلال وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل استمرار الجرائم الاسرائيلية والاعدامات الميدانية بشكل يومي والتي تطال ابناء شعبنا من الأطفال والشباب والنساء.
ودعا الاغا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وملاحقة المسؤولين الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية لمحاسبتهم على ما اقترفوه جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ان عن شعبنا الفلسطيني سيواصل هبته الجماهيرية وصرخة الحرية التي اطلقها في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى دحره من كافة الأراضي المحتلة في العام 67 واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.