نقل معلق الشؤون العسكرية في القناة الاسرائيلي الون بن دفيفد اقوال مصادر بجهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك" بأنهم على اقتناع تام بأن خلية نائمة تابعة إما للجناح العسكري لحركة حماس او خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي هم من قامو بتنفيذ هجوم الخليل .
ونوَه "ألون" الى إن قبل الانتفاضة الحالية كانت تنوي خلية عسكرية تابعة للجهاد بتنفيذ عملية ضخمة في بلدة دورا لكن جيش الاحتلال قام باحباطها .
ومن جهة أخرى قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية انس ابو عرقوب : " أن هجوم الخليل يشكل ضربة أمنية لجيش الاحتلال ومخابراته، بعد نجاح الخلية تنفيذ هجوم اطلاق النار والانسحاب رغم حالة الاستنفار لجيش الاحتلال في المنطقة المحيطة."
واردف قائلاً :" هجوم الخليل يشكل ايضاً تحدي للدعاية الاسرائيلية، بعد امتناع المهاجم عن قتل الاطفال، رغم انه اقترب من السيارة الى مسافة صفر."
أما روني دانيال المعلق العسكري للقناة الثانية اكد ان طريقة تنفيذ الهجوم تشير الى أن المنفذين جزء من خلية محترفة فضلت قتل رجليين وعدم اطلاق النار على الاطفال لتحقيق نصر دعائي واخلاقي على اسرائيل.
وتوقع دانيال أن تكون الخلية تابعة لحركة حماس او الجهاد الاسلامي مدعيا إن "القرى المحيطة لمكان تنفيذ العملية هي معاقل لحركة حماس و الجهاد، وهذه المنطقة تتواجد فيها خلايا نائمة للتنظيمين".