في الذكرى المئوية للدولة الأردنية

العودات: نظامنا الهاشمي عصي على التآمر والفتن وأمن الأردن واستقرارها خطًا أحمر

الملك عبد الله الثان
حجم الخط

عمان - وكالة خبر

قال رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، إنّ "بلاده حسمت بالأمس بشكلٍ صارم محاولة المساس بأمنها واستقرارها"، مُؤكّدًا على أنّ "النظام الهاشمي عصي على التآمر والفتن".

وأضاف العودات، ظهر يوم الأحد، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة الأردني بمناسبة مئوية الدولة: "إنّ المصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها خط أحمر لا يُسمح لا بتخطيه ولا حتى الاقتراب منه" مدينة "سعي البعض إلى توهم محاولة انقلابية ومحاولة الزج" بولي العهد السابق الأمير حمزة في ذلك".

وكانت وسائل إعلامٍ أردنية، قد أعلنت مساء أمس السبت، عن اعتقال عدة شخصيات أمنية ومسؤولين أردنيين، أبرزهم عضو في الأسرة الحاكمة، ورئيس الديوان الملكي السابق .

ووفق قناة "العربية"، فإنّ "السلطات الأردنية اعتقلت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".

واكتفت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة "بترا" بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد "حفيد الشريف حسين"، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، إبراهيم عوض الله من بين المعتقلين.

ونقلت "بترا" عن مصدر أمني قوله:  "إنّ الاعتقالات جاءت "بعد متابعة أمنية حثيثة"، وأنّ "التحقيق في الموضوع جارٍ".

وبدوره، عبّر شقيق العاهل الأردني، الأمير حمزة بن الحسين، عن استغرابه من احتجازه ووضعه تحت الإقامة الجبرية داخل منزله، بسبب ما وصفه بـ"الانتقاد البسيط للسياسات".

وقال الأمير حمزة في تسجيل مصور بثته "بي بي سي": "أستغرب أنّ يؤدي انتقادي البسيط للسياسات في البلاد إلى تعرضي للاحتجاز"، مُضيفاً: "إنني قيد الإقامة الجبرية في منزلي وتم اعتقال حرسي الخاص".

وأضاف: "قائد الجيش طلب مني البقاء في منزلي وعدم الاتصال بأحد"، مُردفاً: "الأردن يُعاني من الفساد والمحسوبية، والانتقادات تنتهي بالاعتقالات، وأنا لست طرفاً في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي".