قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، اليوم الإثنين، إنّ: "الانتخابات ليست حق مواطن، وإنما مخرج للحالة الفلسطينية وإنهاء الفصل المظلم في تاريخه".
وأكّد عبد الكريم خلال حديثه لإذاعة "صوت الوطن" المحلية، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، على أنّه من واجب جميع القوى الفلسطينية عقد العزم ومنع أيّ عرقلة تقف في طريق الاستحقاق الديمقراطي، مُشيراً إلى أن الاحتلال يعمل بكل إمكاناته ومداخله لإفشال العملية الديمقراطية وهذا العرس الوطني.
ودعا إلى ضرورة التصدي للاحتلال من خلال الاشتباك معه واستنهاض المقاومة الشعبية بإرادة فلسطينية قوية وتوافق الكل الفلسطيني.
وقال: "قررنا توقيع تعهد في حال الفوز بالتشريعي، من أجل تمويل جماهير شعبنا، وهي خطوة ملموسة وموحدة"، مُوضحاً أنّه عندما فازت حركته بعضوية المجلس التشريعي السابقة، كانت قد قدّمت بمقترح تخفيض رواتب أعضاء التشريعي ولكن لم يحظى الأمر باهتمام من أيّ طرف فلسطيني.
ولفت إلى أنّ ما يميز قائمة التغيير الديمقراطي، أنّ هدفها إقران القول بالفعل دون وعودات فارغة، مُستكملاً: "هذا ما حدث عندما تبنينا وجهة النظر التي تقول بأنّ النظام السياسي بحاجة إلى وجوه جديدة، قمنا بترشيح فئة الشباب ومن دون سن 40 عامًا، وعلى الجميع تبني هذه الفكرة".
وبشأن أسباب عدم وحدة اليسار واختلافاتهم الداخلية، شدّد عبد الكريم على أنّ الجبهة بذلت قصارى جهدها من أجل وحدة يسارية، داعيًا الجميع به هو استخلاص العبر والدروس وتوحيد القوى الوطنية في مواجهة الاستقطاب الثنائي من أفسدوا حياتنا.