عقبت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، على جريمة استشهاد المواطن أسامة منصور وإصابة زوجته، برصاص الاحتلال في قرية بيرنبالا شمال غرب القدس.
وأكّدت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني تستدعي وحدة الموقف للرد عليها والتصدي للتغول الصهيوني المتصاعد، مُطالبةً الكل الوطني باتخاذ موقف موحد إزاء هذه الجريمة يتمثل بدعم وتعزيز خيار المقاومة بكل أشكاله، حتى يعرف العدو ويدرك أن دماء أبناء شعبنا وكرامتهم غالية.
وقالت: "يتصاعد العدوان على شعبنا في وقت التسابق لانتخابات السلطة، فالعدو يرتكب جريمة إرهابية جديدة بحق أهلنا وأبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، استهدفت المواطن أسامة صدقي منصور الذي أعدم بدم بارد داخل سيارته التي كان يستقلها مع زوجته على إحدى الطرق الواصلة بين البلدات والقرى غربي القدس المحتلة، وقد أصيبت زوجته كذلك برصاص قوات الاحتلال المجرم".
وأوضحت أنّ مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، هو واجب مؤكد وضرورة لا بديل عنها، خاصةً مع تصاعد الاعتداءات الصهيوني واستمراء العدو استهداف أبناء شعبنا قتلاً واعتقالاً، وهدم منازل المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم ومزارعهم.
وأشارت إلى أنّ نهج المقاومة هو القادر على حماية شعبنا وردع العدو والرد على إرهابه الدموي الذي يستهدف الأبرياء، مُشدّدةً على الحق في المقاومة والرد على جرائم الاحتلال.
وفي ختام بيانها، دعت الحركة إلى ضرورة تفعيل قرارات الاجماع الوطني الخاصة بوقف التنسيق الأمني وتفعيل كل أشكال المقاومة، مُضيفةً: "تعطيل هذه القرارات أدى إلى تبجح قادة الإرهاب الصهيوني وشجعها على التمادي في القتل والتغول والعربدة التي يدفع أهلنا في الضفة الغربية والقدس ثمنها من دمائهم وكرامتهم".