عرضت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، شقتها السابقة في منطقة "وست إند" الراقية بالعاصمة واشنطن، للبيع، وفق ما نشرت شركات عقارية محلية، وسجلات الممتلكات.
Vice President Kamala Harris Lists Her West End Condo For Sale. https://t.co/f5ek1NusSh pic.twitter.com/plddKfar7C
— UrbanTurf (@UrbanTurf_DC) April 5, 2021
وتعيش كامالا هاريس، منذ تنصيبها، في "بلير هاوس"، الذي يقع مقابل البيت الأبيض، في حين يخضع المرصد البحري الأميركي، المنزل التقليدي لنائب الرئيس، لعمليات تجديد.
ويباع المنزل، الذي تم عرضه في السوق، الاثنين، مقابل 1.995 مليون دولار، ليكون ثاني عقار تبيعه هاريس منذ توليها منصبها.
وفي مارس، بيعت شقتها في حي "سوما" بمدينة سان فرانسيسكو، في كاليفورنيا، مقابل 860 ألف دولار، أي أكثر بكثير من مبلغ 489 ألف دولار الذي دفعته في عام 2004، حسبما تظهر السجلات.
ودفعت هاريس عام 2017، حوالي 1.775 مليون دولار ثمنا لشقتها في واشنطن.
وبحسب الإعلان، فإن الشقة التي تبلغ مساحتها 1700 قدم مربع تقريبا، تحتوي على غرفتي نوم وحمامين وحجرة صغيرة.
وتتميز بأرضيات من خشب البلوط الطبيعي، وحمام راقٍ مصمم على طراز المنتجعات الصحية، ومطبخ مزود بجزيرة وسطية وخزائن إيطالية.
ويحتوي المبنى على شرفة واسعة على السطح مخصصة للشواء، ومسبحا مدفأ بطول 25 مترا، إضافة إلى مركز للياقة البدنية، بحسب الإعلان.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الإجراءات الأمنية كانت مشددة في المبنى في أعقاب انتخابات 3 نوفمبر، وتم إخطار السكان بالبروتوكولات الأمنية الجديدة.
على سبيل المثال، قبل دخول المرآب، أصبح على السكان إطفاء محركات سياراتهم والسماح للكلاب البوليسية بتفحصها، وكذلك تفحص جميع الطرود التي يتم تسليمها بواسطة شركات الشحن والبريد العالمية والمحلية، قبل إدخالها إلى المبنى.
وتظهر السجلات العقارية أن هاريس، وزوجها دوغلاس إمهوف، لا يزالان يمتلكان منزلا في منطقة "برينتوود" في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.