كشفت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، عن السبب الذي منع رئيستها، أنجيلا ميركل، من لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أثناء تواجده في ألمانيا.
وأوضحت الحكومة الألمانية أن رئيستها، لم تلتق الرئيس الفلسطيني، أثناء وجوده في ألمانيا، بسبب قيود جائحة "كورونا" وجدول العمل المزدحم للمستشارة الألمانية.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر، خلال موجز صحفي، اليوم الأربعاء: "إنّ ميركل وعباس يبقيان على اتصال منتظم، وإنّ محادثاتهما الأخيرة عبر الفيديو جرت في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وأضافت: إنّ "المستشارة تجري لقاءات واتصالات فعلية بشكل محدود جدًا في ظروف جائحة فيروس (كورونا)، ولم يكن لقاء المستشارة مع الرئيس الفلسطيني خلال حضوره في ألمانيا مخططًا له لهذا السبب، وكذلك بسبب جدول عملها".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، ذكرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس عباس أنهى الفحوصات الطبية التي كانت مقررة له مسبقًا في ألمانيا، مؤكّدة على أنّه "بصحة جيدة" وسيعود إلى رام الله يوم غد الخميس.