خالف شاب بريطاني يدعي "لويس روبرتس" توقعات الأطباء وعاد ليتنفس من جديد بعد أن تم الإعلان عن موته دماغياً أي أنه توفى إكلينيكا على إثر تعرضه لحادث خطير، أصيب علي أثرها بجروح خطيرة بعد أن صدمته سيارة فى 13 مارس الماضي.
وتم نقل روبرتس بعد الحادث بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى جامعة رويال ستوك، وتم إخبار عائلته بعد أربعة أيام بأنه فقد معركته من أجل الحياة وعليهم أن يودعوه قبل موته بشكل رسمي خلال أيام قليلة، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.
و طلب الأطباء من أسرته الموافقة على التبرع بأعضائه، ووافقت أسرة لويس على التبرع بأعضائه لمساعدة 7 أشخاص آخرين، وتم الإبقاء على أجهزة دعم الحياة للحفاظ على أعضائه قبل التبرع بها.
ولكن قبل ساعات من الجراحة، بدأ المراهق في التنفس مرة أخرى بمفرده، وقالت شقيقته جايد نهاية الشهر الماضي إن شقيقها تمكن من قضاء يوم كامل دون استخدام جهاز التنفس الصناعي، لكنها قالت في 28 مارس الماضي إنه اضطر إلى استخدامه مرة أخرى بسبب التهاب في الصدر.
وصادق الأطباء رسميًا على وفاة لويس الأسبوع الماضي وتم إبلاغ الطبيب الشرعي بوفاته دماغياً، لكن تجلت المعجزة في ما حدث، وقال الطاقم الطبي إنهم لم يصدقوا عودته إلى الحياة ثانية، ولم يشهدوا حدوث مثل ذلك من قبل، وهي الحالة الثانية من نوعها في العالم.