انطلاق الجولة الثانية من المحادثات بشأن الأزمة السورية

وزارء خارجية الدول المشاركة في محادثات فيينا
حجم الخط

انطلقت اليوم جولة ثانية من المحادثات في فيينا برعاية دول داعمة لأطراف النزاع المختلفة في سوريا .

و على الرغم من أن مستقبل الرئيس، بشار الأسد، لا يزال غير محسوم إلا أن المجتمعون دعوا ، الأسبوع الماضي، الأمم المتحدة إلى التوسط في اتفاق سلام،

وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لدى وصوله إلى العاصمة النمساوية، إن جدران عدم الثقة لا تزال عالية وسميكة.

وتدعم الولايات المتحدة والسعودية المعارضة المسلحة، بينما تدعم إيران وروسيا الرئيس، بشار الأسد.

وقد أعدت روسيا مقترحات لإنهاء الصراع الدائر في سوريا تتضمن البدء بعملية إصلاح دستورية تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا تليها انتخابات رئاسية مبكرة، بحسب وثيقة تداولتها وكالات الأنباء.

ولم تذكر الوثيقة إمكانية تنحي الأسد، خلال الفترة الانتقالية، وهو مطلب أساسي للمعارضة، إلا أنها نصت على أن الرئيس السوري "لن يرأس اللجنة الدستورية".

أما السعودية فتقدمت بمشروع قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين التدخل الإيراني والروسي في سوريا، وهي خطوة أثارت الكثير من الانتقادات من قبل ممثلي البلدين في المنظمة الأممية.

وصاغت السعودية مسودة مشروع هذا القرار غير الملزم بالتعاون مع قطر وبعض الدول العربية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من القوى الأوروبية، وقدمتها خلال اجتماع مجلس الأمن الثالث الذي ركز على حقوق الإنسان.