أعلنت عائلة ذياب المقدسية،عن براءتها من مصطفى صالح أبو ذياب، عبر بيانٍ وزعته اليوم الخميس، قائلة: "إن مجلس عائلة أبو ذياب ممثلًا بجميع أبناء العائلة يستنكر ويشجب ويندد بما قام به المدعو مصطفى صالح أبو ذياب من تسريب عقار يعود ملكيته له في منطقة سلوان رأس العمود (بطن الهوى) إلى اليهود".
وتابعت العائلة: "نعلم أن هذا الضرب من البيانات لا يقدم ولا يؤخر ف يمثل تلك الجرائم التي يندى لها الجبين، إلا أن الموقف الذي يوجبه علينا الدين والانتماء لطهارة هذه البلاد المقدسة من إعلان البراءة من المدعو مصطفى أمام الله ورسوله له وكل مسلم غيور على أرضه وعرضه".
وأضافت: "أننا كمجلس عائلة أبو ذياب نعلنها للجميع لا علاقة لنا بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده، وأننا في مجلس عائلة أبو ذياب وبالنيابة عن جميع أبناء العائلة سنضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت التي تمر فيه سلوان والقدس بوضع خرج أمام الهجمة الاستيطانية صباحًا مساءً".
ومن جانبه، أعلن مجلس وجمعية شباب عائلة أبو صبيح في الوطن والشتات، ممثلًا بكافة أبناء العائلة البراءة التامة من المدعو يوسف عبد القادر أبو صبيح (عكاشة) بعد تسريب عقار يمتلكه في منطقة سلوان المقدسية للمستوطنين.
وقال البيان الصادر عن العائلة: "إننا لنعلم أن هذا الضرب من البيانات لا يقدم ولا يؤخر في مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين، ولكنه الموقف الذي يوجبه علينا الدين والإنتماء لطهارة هذه البلاد المقدسة من إعلان البراءة من يوسف عبد القادر ابو صبيح أمام الله ورسوله وكل مسلم غيور على أرضه وعرضه”.
وتابع البيان: “إننا كمجلس وجمعية شباب عائلة أبو صبيح نعلنها للجميع لا علاقة لنا بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد وأن أي عمل يقوم به هذا الشخص يتحمل جريمته لوحده، وإننا في مجلس عائلة وجمعية شباب العائلة وبالنيابة عن جميع أبناء العائلة لنضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت التي تمر فيه سلوان والقدس بوضع حرج أمام الهجمة الاستيطانية صباح مساء”.
وبدوره، أعلن مجلس عائلة الرشق ممثلا بجميع أبناء العائلة البراءة من عبدالله مروان الرشق بعد تسريبه عقار تعود ملكيتها له في منطقة سلوان.
وأكد مجلس عائلة الرشق على أن لا علاقة له بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده، “وإننا في مجلس عائلة الرشق وبالنيابة عن جميع أبناء العائلة لنضع صوتنا مع الاصوات الشريفة في الوقت التي تمر فيه سلوان والقدس بوضع خرج أمام الهجمة الاستيطانية”.
يشار إلى أنه كشف النقاب صباح اليوم، عن عملية تسريب ثلاث بنايات سكنية وقطعة أرض في الحارة الوسطى من بلدة سلوان لصالح جمعية “عطيرات كوهنيم الاستيطانية”.
وأعلن مركز معلومات عين الحلوة، أن حوالي 100 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا فجر اليوم الحارة، وقاموا بالاستيلاء على ثلاث بنايات وقطعة أرض، مضيفًا أنهم قاموا بوضع غرفتين سكنيتين داخل قطعة الأرض، إضافة إلى درج جاهز، كما وضعوا كاميرات مراقبة على البنايات السكنية، وفتحوا مدخلا جديدا لأحد البنايات.
وأشار المركز في بيانٍ أصدره اليوم، إلى أن عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان ارتفع اليوم الى 12 بؤرة وقطعة أرض، ومعظمها بنايات سكنية سربت للمستوطنين خلال الأعوام الماضية، وشهد عام 2014 و2015 أكبر عملية تسريب في سلوان.