مقداد يتحدث عن الطعون المقدمة للجنة الانتخابات

ماهر مقداد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح ماهر مقداد، اليوم الخميس، على أنّ الطعون المقدمة للجنة الانتخابات المركزية ذهبت باتجاهات محددة.

وقال مقداد خلال حديثه لقناة الغد: "إنّ الطعون ذهبت باتجاهات محددة، والواضح أنّ ليس من بين هذه الجهات حركة حماس"، مُشيرًا إلى أنّه يوجد شبه تفاهم بين الحركتين ولا يتم الطعن ضد بعضهم.

وأوضح أنّ ما جرى هو الطعن على اثنين من حركه حماس، وهذا يحمل دلالة أخرى ليس لها علاقه باختراق هذا التفاهم، مُضيفاً: "الطعونات في معظمها تكون على قوائم مستقلة أخرى قدمت مئات الاعتراضات حتى يكون الاصطلاح القانوني صحيح، وبالنهاية أصبحت 230 سينظر فيها خلال الثلاثة أيام المقبلة".

وأضاف: "هناك خوف من قائمه حركه فتح، خاصةً وأنّها تصب غضبها بتوجهات محدده وتريد بطريقة أو بأخرى أنّ تقصي بعض القوائم"، مُتسائلاً كيف يمكن تفسير هذا السيل من الاعتراضات التي في معظمها سوء تقدير و فهم لطبيعة القانون، خاصةً ما يتعلق بالإقامة الدائمة، أو بالوظيفة، أو بالأحكام الجنائية؟!".

وبيّن أنّه يوجد قلق حقيقي يترجم إلى اعتراضات ومحاولات إقصاء، وهذا لن يكون في مصلحة أحد، فهو ضد الجميع لأنّنا نبحث عن عمليه ديمقراطية شفافة ونزيهة تُمكن الجميع من خوض هذه المنافسة بشرف، ثم تقرر الجماهير ما تريد، وتحكم على المرحلة لأول مرة منذ 15 عامًا، بكل ما تحمله هذه الأعوام من ظروف قاسية ومن انقسام ومن تشظي، وما إلى ذلك.

وتابع: "هذا هو الوضع الطبيعي، ما دون ذلك هو وضع غير طبيعي، ومحاولة لحسم الانتخابات بشكل التفافي من خلال لجنه الانتخابات، ومصادرة حق التصويت للجميع ومنح الشرعية للقوائم التي يراها مناسبة".

وختم مقداد حديثه بالقول: "هذه المعركة فيها الكثير من الافتعال، وكان يجب أنّ يكون هناك تأني بالنفس عن محاولات التعطيل التي ليس لها أيّ سند قانوني، وفيها نوع من الاتهامات أحياناً، وعدم الفهم لطبيعة القانون، والعرقلة، وهذا لن يخدم الوضع العام".