حقيقة وفاة عبد المالك سلال في سجون الجزائر

حقيقة وفاة عبد المالك سلال في سجون الجزائر
حجم الخط

وكالة خبر

حقيقة وفاة عبد المالك سلال في سجون الجزائر حيث تناقلت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي في دولة الجزائر نبأ وفاة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في أحد السجون بالجزائر.

ولم يتم تأكيد الخبر حتى هذه اللحظة من قبل المصادر الرسمية في دولة الجزائر، وهو ما يشير إلى أن الخبر غير صحيح وهو مجرد إشاعة.

وتصدر نبأ وفاة عبد المالك سلال محركات البحث في دولة الجزائر، كما تساءل عدد كبير من الجزائريين عن مدى دقة الخبر، في حين دعا ناشطون جزائريون بضرورة تحري الدقة عند نقل الأخبار.

يذكر أن عبد المالك سلال البالغ من العمر 72 عاما، هو وزير الجزائر الأول، وقد شغل خلال فترة عمله عدة مناصب، منها منصب وزير الموارد المائية من عام 2004 حتى عام 2012، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، ووزير الشباب والرياضة.

وكان الوزير الأول السابق عبد المالك سلال قد أصيب بفيروس كورونا داخل السجن، وخضع للعلاج بجناح خاص بمستشفى مصطفى باشا الشهير بالعاصمة الجزائرية.

وواجه عبدالمالك سلال تهماً بالفساد رغم نفيه المستمر لتورطه فيها، كما أشار في وقت سابق أنه يحس بدنوّ أجله ولا يريد أن يقضي ما تبقى من عمره مدانا بالفساد في السجن.

في سياق آخر توفي العام الماضي الوزير الجزائري السابق موسى بن حمادي في السجن بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو واحد من مجموعة يمتلكون شركات ضخمة بالجزائر، ويواجهون تهما بالفساد، بفعل نشاطهم بمجال الصناعات الكهرومنزلية والهواتف النقالة والإنشاءات.