قال مفوض قائمة "المستقبل"، د. أشرف دحلان، إنّ لجنة الانتخابات المركزية أبلغتهم بتقديم مفوضة قائمة حركة فتح دلال سلامة مجموعة اعتراضات على بعض المُرشحين في قائمة المستقبل، واصفًا تلك الاعتراضات بالواهية والباطلة والخارجة عن نص القانون

وأضاف دحلان في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم السبت: "إنّ قائمة المستقبل ردَّت على هذه الاعتراضات قانونيًا حسب الإجراءات المعمول بها في لجنة الانتخابات المركزية".

 وأوضح أنّ لجنة الانتخابات تنظر اليوم في الاعتراضات المقدمة على الطعون، ومن ثم عرضها على اللجنة للبت فيها.

وفي رده على سؤال حول الذهاب بأيّ من هذه الطعون لمحكمة الانتخابات، قال دحلان: "إنّ الإجراء القانوني حسب جدول العملية الانتخابية يُعطي للمعترض الحق فيما لو رفضت اللجنة اعتراضه أنّ يذهب إلى محكمة قضايا الانتخابات طعنًا في قرار اللجنة برفض اعتراضه وفق نص القانون".

وتابع: "بالتالي لا نستطيع التكهن إذا ما كانت المعترضة ستقوم بالطعن في قرار اللجنة حال رفض الاعتراض".

وبشأن رد قائمة المستقبل على الطعون المقدمة ضدها، قال دحلان: "إنّها ليست طعون بل اعتراضات تأخذ طابع سياسي انتقامي لا علاقة لها بالقانون؛ لأنّ قائمة المستقبل سجَّلت قانونًا حسب القانون المعمول به في لجنة الانتخابات المركزية، وبما يتناسب مع اشتراطات قانون الانتخابات المعدل عام 2007".

وختم دحلان حديثه، بالقول: "إنّ القبول الأولي لتسجيل القائمة جاء ضمن سياق القانون المعمول به، وبالتالي هم يعترضون على قرار لجنة الانتخابات، وهي اعتراضات كيدية ذات طابع سياسي".

وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، قدَّمت قائمة "المستقبل" المقرر خوضها انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في مايو المقبل، ردَّها على الطعون المقدمة ضد أعضائها من قوائم انتخابية أخرى.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية، قد أعلنت مساء الخميس الماضي، انتهاء فترة الاعتراضات على القوائم والمرشحين لانتخابات المجلس التشريعي 2021.

وبيّنت اللجنة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أنها تلقت حوالي 230 اعتراض على قوائم ومرشحين، تركزت في معظمها على طعون ضد مرشحين من حيث الاقامة الدائمة، والاستقالات، والمحكوميات، واعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وطلبات انسحاب لمرشحين.

يُذكر أنّ أوساط محلية كشفت أنّ غالبية الطعون قدَّمتها عضو مركزية حركة فتح ومفوض قائمتها، دلال سلامة، وشمِلَت قوائم مختلفة للمستقلين، بينها قائمة المستقبل وأخرى في الضفة الغربية.