وجّه المجلس الوطني الفلسطيني، مساء يوم السبت، رسالة إلى كافة برلمانات العالم.
ودعا المجلس، برلمانات العالم، في رسالته، إلى حماية الديمقراطية الفلسطينية من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية والمخالفة للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان العالمية.
وطالب بممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال لتمكين المقدسيين من ممارسة حقهم الانتخابي ترشحًا وتصويتًا في مدينتهم المحتلة، وعدم السماح بحرمانهم من هذا الحق القانوني.
وأكّد على الاحتلال لم يعط حتى اللحظة موافقة بشأن إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، ولم توافق على منح تأشيرات لبعثات المراقبة الدولية لدخول أراضي دولة فلسطين الواقعة تحت احتلالها العسكري.
وذكر أنّ سلطات الاحتلال بدأت بالتدخل بالانتخابات الفلسطينية باستخدام القوة لمنع عقد لقاءات انتخابية للمقدسيين كما حصل في فندق الامباسادور بالقدس المحتلة.
وشدّد على ضرورة ترجمة أهداف الديمقراطية ومبادئها، برفض كافة إجراءات الاحتلال التي تعيق العملية الانتخابية في فلسطين، حتى لا تكون الديمقراطية الفلسطينية رهينة بيد الاحتلال الإسرائيلي.
وحثّ المجلس، البرلمانات، على استثمار الدبلوماسية البرلمانية واستخدام أدوات الضغط من خلال حكوماتها لإزالة العقبات التي يحاول الاحتلال فرضها لمنع الانتخابات في مدينة القدس وإلزامه بتنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات التي جرت على أساسها الانتخابات خلال الأعوام: 1996، و2005، و2006.
كما شدّد على الحرص على إجراء الانتخابات التشريعية يوم 22/5/2021 كاستحقاق ديمقراطي بكل حرية وشفافية، ولكن مع ضمان مشاركة المقدسيين ترشحًا وتصويتًا في مدينة القدس التي تعتبر أرضا فلسطينية محتلة منذ عام 1967وهي عاصمة الدولة الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.