أعلنت نقابة الأطباء الفلسطينيين، مساء يوم السبت، عن مزيد من الفعاليات الاحتجاحية، لتحصيل حقوقهم ورفضًا لما وصفته بـ" تهرّب الحكومة من مسؤولياتها، وتعنّتها".
وعبّرت النقابة، في بيان ورد وكالة "خبر"، عن استهجانها لـ "الأسلوب المضلل في حديث الحكومة وخطابها الأخير، والذي لا يرقى لمستوى الجدية في التعامل مع القضايا الأساسية لاحتياجات المواطن الفلسطيني".
وأكّدت على أنّ التعنت الحكومي سيزيدهم عزيمة وقوه للاستمرار في نضالهم والحفاظ على حقوقهم المشروعة، لافتةً إلى أنّ الحكومة لا زالت تتهرب من تحمل المسؤولية وفشلت في مسارها ومنهجها، وتغيبت عن القيام بواجباتها، وعليه فإنهم مستمرون حتى تستفيق من نومها وتلتزم بوعدها وبالاتفاق الموقع معها.
وطلبت النقابة، بأنّ يكون يوم الإثنين يومًا حاسمًا بلقاء الجميع في اجتماع التأكيد على الحقوق المشروعة، مؤكّدةً على "أنّ الأطباء جميعهم على قلب رجل واحد ضد الظلم والفساد واللامسؤولية".
ودعت النقابة إلى مجموعة من الفعاليات على النحو التالي:
1- العمل يوم الأحد سيكون بشكل اعتيادي في الرعاية الصحية الأولية لإعطاء المرضى فرصة للحصول على الأدوية قبل رمضان الكريم، وكذلك لمتابعة فحوصات كورونا وتطعيم المواطنين، المستشفيات تعمل بالمناوبين فقط باستثناء أقسام الطوارئ والولاده والدم والأورام وغسيل الكلى.
2- يوم الإثنين يكون الزحف إلى مقر النقابة للجميع بلا استثناء، وعليه تغلق الرعاية الصحية الأولية بشكل كامل دون استثناءات، وتعمل المستشفيات بالمناوبين فقط والحالات الطارئة جدًا وإنقاذ الحياة باستثناء مستشفيات وأقسام كورونا.
وفي ختام بيانها، أعربت عن أملها بأنّ تستفيق الحكومه من سباتها وأن ترجح الحق والعقل والمنطق وأن تلتزم بما توافقوا عليه سابقًا.