هناك اعتراضين قدما لوجود حكم محكمة

قائمة "القدس موعدنا" توضح تفاصيل الاعتراضات التي قُدمت للجنة الانتخابات

القدس موعدنا
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال رئيس الحملة الانتخابية لقائمة القدس موعدنا محمد المدهون، مساء يوم السبت، إنّ 238 اعتراض قدمت للجنة الانتخابات، منها 11 اعتراض على قائمة القدس موعدنا ، منهم 9 اعتراضات لعدم وجود استقالة أو قبول استقالة لأحد المرشحين وأعدنا تقديم كتب قبول الاستقالة من الجهات ذات العلاقة".

وأضاف المدهون في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر" أنّ هناك اعتراضين قدما لوجود حكم محكمة، الاعتراض الأول كان ادعاء بوجود حكم محكمة بحق المرشح سعيد بشارات عام 2010 بينما كان لا يزال قيد الاعتقال لدى سلطات الاحتلال وأفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار.

وأوضح أنّ الاعتراض الثاني كان ضد المرشح خالد براهمة بوجود حكم محكمة وتبين أن الحكم سياسي، وتم الاتفاق في القاهرة بعدم قبول أي حكم سياسي، والحكم صدر بسبب اعتراض الشيخ خالد خلال خطبة على جريمة التعزية في بيرس ونحن كلنا نعترض على هذه الجريمة، وهذا ليس حكما معترفا به والأصل ألا يتداول لأنه يسيئ لأصحابه ولا يسيئ للشيخ خالد.

وأشار إلى أنّ الطعون المقدمة ضد قائمة القدس موعدنا كلها قدمت من قبل حركة فتح ولم تقدم أي طعون أخرى، ولم تقدم قائمة القدس موعدنا أي طعون التزاماً بميثاق الشرف الذي تم الاتفاق فيه بتحييد الخلافات السياسية وأن نذهب إلى تحقيق حالة شراكة وبناء مؤسسات، ولا يتم التعاطي مع أحكام أو إصدارات لها أبعاد سياسية.

وتابع: "توقفنا عن تقديم أي اعتراض رغم جاهزية الفريق القانوني التابع للقائمة لتقديم اعتراضات بتقديرنا قد تؤدي لإسقاط قوائم بأكملها وليس لأشخاص فقط، توقفنا أمام تحقيق حالة الشراكة وتحقيق انتخابات نزيهة يشارك فيها الجميع، وأن يكون هناك تداول سلمي للسلطة وتعزيز مفهوم الديمقراطية بشكله الحضاري، لكنا فوجئنا بكم الاعتراضات التي قدمت من عديد الأطراف ضد بعضهم البعض".

وأردف: "لجنة الانتخابات ستنعقد اليوم وستبث في مسألة الردود المقدمة من قبل القوائم ضد الاعتراضات، الكلام الأولي أن كل الأوراق القانونية لقائمة القدس موعدنا مستوفاه، وكل الطعون التي قدمت ذات طابع سياسي وشكل من أشكال الكيد والمناكفة، وندعوهم إلى الارتقاء بأسلوبهم ومنهجيتهم في العمل وأن يجعلوا فلسطين هي أكبر منا جميعاً".

واعتبر أن الاعتراضات المقدمة أضرت بالروح التي أقبلنا فيها على الانتخابات فيما يخص الثقة المتبادلة التي رغبنا أن نعززها بطرق مختلفة ومتعددة، وأن نتفرغ جميعا لمعركتنا مع الاحتلال وخاصة في موضوع إجراء الانتخابات في القدس.