أدان عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس والتي اودت بحياة عدد كبير من الضحايا الابرياء.
وقال الرفيق ابو "الدباح " ان سلسلة الإعتداءات الهمجية التي استهدفت عدة أماكن من بينها الاستاد الرياضي الوطني وقاعة رئيسية للموسيقى هي ضمن مسلسل الاعمال الارهابية التي تضرب المنطقة والتي تؤتر سلبا على قضية شعبنا الفلسطيني لالصاقها بمجموعات ارهايية تدعي زورا وبهتانا بالاسلامية والاسلام منها براء لان ديننا الحنيف لا يشجع مثل هذه الاعمال بل يدعو الى التسامح وحب الاخرين وسلامة امنهم .
واكد غريب ان هذه التفجيرات ليست بعيدة عن تفجيرات الضاحية الجنوبية في لبنان التي كانت تهدف الى الاساءة للعلاقة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني حيت اعلنت ان المنفذين فلسطينيان وسوري على غرار عادتها التي لا تعترف لا بالهويات ولا بالجنسيات .
واوضح غريب ان اول من يكتوي بنار الارهاب هو شعبنا الفلسطيني من خلال ارهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها في القتل والقمع والتعذيب وهدم المنازل وتهويد القدس والقصف والدمار والخراب والتي كان اخرها استهداف مستشفى معروف دوليا بأن له حرمة وقتل شاب واعتقال مصاب وهي جريمة موصوفة تقع تحت بند عقوبات محكمة الجنايات الدولية.
واعلن مسؤول جبهة التحرير في قطاع غزة عن تضانه الشدي مع الشعب الفرنسي الصديق ومقدما التعازي لاهالي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل لجرحى هذا العمل الارهابي.
واشار غريب الى أن هذه الهجمات الإرهابية والاعتداءات البشعة المروعة تتنافى مع كافة الشرائع والأديان السماوية، ومع كافة الأعراف والقيم الإنسانية، مؤكدا على عمق العلاقة التاريخية الصادقة التي تربط بين الشعب الفرنسي والشعب الفلسطيني، ومثمنا مواقف فرنسا الداعمة للقضية الفلسطينية والمؤيدة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وختم غريب قائلا: بأن فرنسا ستبقى قوية بإيمانها العميق بمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، معربا عن أمله بأن يتعدى الشعب الفرنسي هذه المحنة ،معربا عن ثقته بأن الشعب الفرنسي قادر على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وان هذا الشعب الصديق سيبقى مدافعا عن الحق والعدالة ومتمسكا بقواعد القانون الدولي
وكانت عدة عمليات ارهابية متزامنة قد ضربت العاصمة باريس فجرا، وتخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن واطلاق رصاص،، ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 130شخصا، فيما اعلن الرئيس فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد واغلاق الحدود.