مع وصول لويد اوستن وزير الدفاع الاميركي لاسرائيل ، في اول زيارة لمسؤول اميركي رفيع المستوى ، امر المطبخ الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ، بتصعيد الاعتداءات المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين في القدس وانحاء مختلفه من الضفة الغربية .
فقد ارتكبت جريمة كبرى ضد المدنيين تحت الاحتلال في مدينة القدس وذلك بالاستيلاء المسلح من قبل المستعربين مدعومين بقوى الامن والجيش المحتل ...على حي عربي وتاريخي هو حي الشيخ جراح .
واصدرت المحاكم الداعمة لجرائم الارهاب العنصري ، قرارا بهدم بيوت عشرين عائلة من عائلات حي الشيخ جراح كما قامت باقتحام مدجج بالسلاح ومدفعية الغاز في العيسوية في القدس وروعت المدنيين طوال الليل واعتقلت عشوائيا عشرات من ابناء العيسوية وجرحت العشرات منهم .
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة بيت امر بالخليل وعدة قرى في شمال الضفة الغربية وصادرت اراضي واسعة قرب نابلس والاغوار الشمالية .
واعتدى جنود الاحتلال على المدنيين في مدينة القدس عند بوابات البلدة القديمة ولم يسلم الاطفال من عنصرية جنود الاحتلال الدموية .
هذا هو ترحيب نتنياهو بوزير دفاع بايدن لويد اوستن .
ولاذت ادارة بايدن بالصمت ولم تشر لهذه الجرائم بالنقد حتى .
لذلك فان من الطبيعي ان نتهم ادارة بايدن بدعم الارهاب الدموي العنصري بكل اشكاله التي ترتكبها اسرائيل ضد الفلسطينيين .
وهي بذلك تساهم في اضطهاد الفلسطينيين ودعم خرق القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ومواقف الولايات المتحدة المعلنة من ادارة كلينتون .
ان موقف ادارة بايدن يدفع باتجاه الانفجار وليس السلام وهو مشجع للسياسات والجرائم العنصرية الاسرائيلية .
ان البيت الابيض مطالب باعطاء تفسير لهذا الموقف الداعم للارهاب الدموي العنصري الاسرائيلي واستمرار مصادرة اراضي الفلسطينيين وهدم بيوتهم .
ونحن نطرح هذا ليس من باب عدم معرفتنا بموقف الادارة الاميركية بل بهدف كشف حقيقة الموقف وما يحمله من تضليل وغش وخداع .
لقد تطلب سحب قوات الاحتلال الاسرائيلية من قطاع غزة عام 1957 اتصالا تلفونيا واحدا من الرئيس دوايت ورئيس حكومة اسرائيل .
فاسرائيل هي طفل واشنطن المدلل ولا يمكن ان تخالف اوامرها وتعليماتها .