وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى تركيا اليوم الأحد الموافق 15 نوفمبر/تشرين الثاني ، للمشاركة في قمة تأخذ طابعًا طارئًا بعد هجمات باريس التي دفعت بمسألة التصدي لمتشددي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى رأس جدول أعمال القمة.
ومن المقرر أن يجري أوباما محادثات ثنائية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل انطلاق القمة ثم يتناول عشاء عمل مع باقي الزعماء لإجراء مناقشات موسعة بشأن سوريا تتناول قضايا مثل مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين.
ويواجه أوباما الذي وصف الهجمات عشية توجهه إلى تركيا بأنها "محاولة وقحة لإرهاب المدنيين"، تساؤلا عما سيفعله الغرب الآن بعد أن اتضح أن خطر التنظيم المتشدد يتجاوز معاقل المتشددين في سوريا والعراق.
وتتوقع واشنطن أن ترد فرنسا بالقيام بدور أكبر في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقصف الدولة الإسلامية "داعش".
وصرح مسؤول أميركي قبل أن يبدأ الرئيس جولته التي تستمر تسعة أيام إن أوباما يسعى أيضا لجذب دول أخرى في أوروبا والشرق الأوسط لاتخاذ خطوات ملموسة بشكل أكبر لإظهار التزامها العسكري.
وتستمر قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في العالم يومين، وتنعقد على بعد 310 كيلومترات فقط من سوريا حيث يدور الصراع منذ أربعة أعوام ونصف العام.