شهدت الحلقة الثانية من مسلسل "ملوك الجدعنة" أحداث هامة، وفيما يلي نرصد أبرز الأحداث والملاحظات.

- دخل سفينة وسرية في معركة مع رجال عصابة زاهي العتال المسلحين، ورغم تفوق العدد والسلاح في مواجهة شخصين عزل، كانت النتيجة انتصار البطلين على العصابة بمساعدة أدوات بدائية مثل عصا المقشة وزجاجة تلقيها أحدى سيدات الحارة فوق رأس فرد العصابة.

- أطلق أفراد العصابة وابلا من الرصاص على سفينة وسرية، لكن جميع الرصاصات أصابت سيارة الميكروباص الخاصة بهما دون أن يحدث لهما أي خدش، كما أن الرصاصات حطمت الزجاج الأمامي وأحدثت بعض الثقوب في مقدمة السيارة دون أن تعطلها، وهو دليل على دقة تصويب رجال العصابة، لكن البطلين كان أسرع من الرصاص.

- يتلقى سرية وسفينة مكالمة على الهاتف الذي تركه علي العجمي معهما، ويعرفان أنه يخص ابن زاهي العتال، وأنه مهدد من شخص اسمه خليل العوا، ويقرران الحصول على المعلومات الموجودة على الهاتف بالاستعانة بشاب يدعى "ميدو نت".

- تذهب فاتن إلى محال والدها للعطارة وتجد في الواجهة شاشة تليفزيون كبيرة، تعرف أنه هدية من عنتر الذي فاتح والدها مجددا في موضوع زواجه منها.

- تتناقش فاتن مع والدها، الذي يؤكد لها عدم ممانعته أن تكون زوجة ثانية لعنتر، لأن الشرع حلل له 4 زوجات، ورغم بساطة شخصيتها إلا أنها ناقشته في أن الشرع يبيح العديد من الأشياء الجيدة ولا تعرف لماذا يتمسك الرجال فقط بالجزء الخاص بتعدد الزوجات، وهو حوار لا يتناسب مع طبيعة الشخصيات.

- تشعر نجلاء دائما بوجود أزمة في حياتها، وتقول لشقيقها سفينة إنه لو أكمل مسيرته في لعب كرة القدم كان سيتم اختطافه من يورجن كلوب مدرب ليفربول وينتشلها من الفقر، بعد أن يصبح لاعبا مشهورا مثلا ساديو ماني ومحمد صلاح، لكن لإضافة طابع كوميدي على الحوار، اخطأت في نطق اسمه كلوب وماني ليصبحان "كلوت" و"بانيه".

- يقوم زاهي العتال بتوبيخ مساعده مجدي بعد ما فعله سرية وسفينة برجاله، ويعرف أنهما لم يكونا على دراية بهوية الأشخاص الذين اعتدوا عليهم بالضرب، ويطلب من مجدي أن يلقنهم دراسا لكي يعرفوا من هو زاهي العتال، قبل قتلهما، ويطلب منه طرد رجال العصابة الذين اصطحبهم معه.

- يدخل سرية وسفينة إلى محطة بنزين للتزود بالوقود، وتنزل فتاة من أحدى السيارات الفارهة، ونكتشف أنها روان حبيبة سفينة القديمة، الذي يتحدث إليها ببرود وجفاء، فيما تعترف له أنها لم تحب غيره وتعطيه رقم هاتفها لكي يعرف منها حقيقة ما حدث، فيما يقوم سائق سيارتها خلسة بتصويرها وهي تتحدث معه، الغريب ان رغم صداقة سفينة وسرية، إلا أن الأخير لم يكن يعرف روان.

- تعود روان إلى منزلها وتجد زوجها الغاضب الذي يعرض عليها الصورة، لكنها لا تبالي وتطلب منه منح السائق هاتف بكاميرا أفضل، واللافت أن مصطفى شعبان يظهر ضاحكا في الصورة بعكس ما حدث في المشهد، حيث كان وجهه عابسا طوال حواره معها.

- يلاحظ سرية وسفينة عند عودتها إلى الحارة وجود رجال زاهي العتال، يتصل سفينة بالشرطة، ويتسللان خلسة إلى مكان إخفاء الحقيبة المشفرة، وينجحان بسهولة في فتحها باستخدام المفكات ويعثران بداخلها على كيس مليء بالماس.

- يعود سفينة وسرية إلى منزل الأخير ويجدان زاهي العتال جالسا في انتظارهما.