لم يستطع ليفربول، تعويض خسارته أمام ريال مدريد (1-3) في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليتعادل معه سلبيًا، يوم الأربعاء، في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب أنفيلد.

وصعد الفريق الملكي إلى نصف النهائي، لأول مرة منذ عام 2018، الذي شهد تتويجه بآخر ألقابه في البطولة القارية.

ويستعرض  بعض نقاط التحول في المباراة التي منحت الريال بطاقة التأهل للمربع الذهبي:

جدار كورتوا

كما كان متوقعًا، دخل ليفربول، المباراة بضغط مكثف منذ البداية، لمحاولة إحراز هدف مبكر في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

وكاد ليفربول أن ينال مراده في غضون دقيقتين عبر تسديدة أرضية زاحفة من المصري محمد صلاح داخل منطقة الجزاء، لكن كورتوا أبعدها بقدمه ببراعة
ولم يتوقف الحارس البلجيكي عن إبهار الجميع، وذلك بحرمان ليفربول مجددًا من فرصة التقدم، بتصديه المذهل لتسديدة جيمس ميلنر، من على حدود منطقة الجزاء، وذلك في أول 10 دقائق.

وبهذين التصديين، حُرم ليفربول من تحقيق ريمونتادا مبكرة في غضون 10 دقائق فقط، كادت ترفع معنويات الفريق في باقي المباراة.

وعجز الريدز عن صيد شباك الميرنجي طوال الشوط الأول، لينتهي بالتعادل بدون أهداف.

وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، عاد كورتوا مجددًا لإثبات أنه رجل المباراة الأول بتصدِ جديد، لتسديدة قوية من البرازيلي روبرتو فيرمينو داخل منطقة الجزاء.

ورد الحارس البرازيلي أليسون بيكر على كورتوا بحرمانه ريال مدريد من خطف هدف الفوز في الدقيقة 66 بتصديه لانفراد مواطنه فينيسيوس جونيور، قبل أن يمنع توني كروس من متابعة الكرة.