أكّد مدير عام التعليم الجامعي بوزارة التربية والتعليم بغزّة خليل حماد، اليوم السبت، على أنّ هؤلاء الموظفين لبوا احتياجات جامعة الأقصى والكلية الجامعية خلال السنوات الماضية.
وقال حماد خلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى المحلية: "نتعاطف تمامًا مع موظفي العقود بجامعة الأقصى والبالغ عددهم نحو 231 عقداً إضافة إلى 38 عقداً بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في خانيونس".
وأوضح أنّ الوزارة لم تقصر بحق هذه الفئة وشكلت لجنة مكونة من وزارة التربية والتعليم وديوان الموظفين ووزارة المالية لتقديم مقترحات وحلول لهذه المشكلة"، مُشيرًا إلى أنّ المعضلة أنّهم تعينوا دون عقد مسابقة من الوزارة وديوان الموظفين، وتم إبرام عقودهم مع الجامعة مباشرة، ويوجد بعض العقود تقدموا لامتحانات ديوان الموظفين وتم التعديل من مسمياتهم.
وتابع: "الوزارة تحتاج لوقت لإيجاد حل لهذا الملف، ويمكن أنّ يكون الحل عبر مراحل حسب احتياج الجامعة أو الكلية، ومن المقترحات المطروحة إجراء مقابلة أو عقد امتحان عبر الديوان لهؤلاء العقود".
ولفت إلى أنّه الناحية القانونية من حق الجامعة أنّ توقف العقد حال انتهى الاحتياج له، والمطالبة بالتثبيت يتنافى مع بنود العقد، مُضيفاً: "لكن بكل الأحوال سنعمل على حل هذه المشكلة وفق النظام والقانون، ولا ننكر جهود موظفي العقود وخدماتهم في استمرار العملية التعليمية".