"الخارجية" تدين اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المستمرة بحقّ المقدسيين

اعتداءات الاحتلال بالقدس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، اعتداءات الاحتلال وأذرعه المختلفة ومنظمات المستوطنين الإرهابية المتواصلة ضد المواطنين المقدسين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك والتي تصاعدت وتكثفت منذ بداية شهر رمضان المبارك.

واعتبرت الوزارة، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ هذه الممارسات إرهاب دولة منظم يهدف إلى استكمال حلقات تهويد القدس وضرب ومحاصرة الوجود العربي الفلسطيني فيها، كجزء لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الهادفة لتكريس ضمها، وتغيير معالمها وهويتها، والسيطرة على مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بهدف تقسيمة مكانيًا.

وحيّت صمود المقدسيين في مواجهة حرب الاحتلال المفتوحة على القدس، محمّلةً سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاعتداءات الاستفزازية وتداعياتها ونتائجها.

وقالت: "إنّ هذا التصعيد الإسرائيلي المتواصل، وأن صمود المواطنين المقدسيين أسقط مجددًا رواية الاحتلال بشأن القدس وأسقط أيضًا قرار ضمها وقرارات ترامب المشؤومة وأثبت للعالم أجمع وبإرادة المقدسيين أنّ القدس عصية على الكسر باعتبارها عاصمة فلسطين وجزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".

وأضافت أنّ هذا ما يجب أن يعترف به العالم ويدفعه لترجمة القرارات الأممية ذات الصلة إلى إجراءات وتدابير عملية تجبر "إسرائيل" على إنهاء احتلالها واستيطانها فورًا، وفرض عقوبات عليها ومحاسبة قادتها على انتهاكاتهم وجرائمهم.

وأكّدت على أنّ صمود الشباب المقدسي في وجه غلاة المتطرفين وإرهابهم كشف من جديد عن أزمة أخلاق وقيم ومبادئ دولية اتجاه ما تتعرض له القدس ومواطنيها وبين لمن يريد أن يفهم حجم التخاذل والتقاعس في حماية القدس من تغول الاحتلال. 

وفي سياقٍ آخر، يواصل وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، جولته الأوروبية لفضح انتهاكات الاحتلال المتواصلة ضد القدس بما في ذلك منع مشاركة المقدسيين في الانتخابات في القدس، ويواصل وضع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي والرباعية الدولية امام مسؤولياتهم. 

ولفتت الوزارة، إلى أنّ فلسطين تواصل تنسيق تحركها لحماية القدس ومقدساتها ومواطنيها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على المستويات كافة العربية والإسلامية والدولية.