شرع رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينت، الليلة الماضية، بإجراء اتصالات  اتصالات لإقامة حكومة وحدة وطنية. 

وقال بينيت، في منشورعبر حسابه على موقع (فيسبوك): "إنّه قرر ذلك في اللحظة التي أدرك فيها أنّه لا نية لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، اختيار أي من الإمكانيتيْن المطروحتين لتشكيل حكومة يمين".

وأضاف:  "أنّ الباب مازال مفتوحاً أمام مثل هذه الحكومة إلا أنّه لا يرى أي احتمال أمام نتنياهو لإنجاز مهمة إقامة حكومة يمينية محضة. 

 قال حزب "الليكود" تعقيباً على ذلك: "إنّ  بينت يريد أنّ يصبح رئيس وزراء بأي ثمن، حتى ولو كان في حكومة يسار.

وفي غضون ذلك، بدأت أحزاب في كتلة اليسار، ببلورة شروطها للانضمام إلى ائتلاف برئاسة، لابيد وبينيت .

وبحسب مصادر عبرية، فإنّ حزب "العمل" يطالب بحقيبتي العدل أو المالية والتربية والتعليم أو الداخلية، وذلك في الوقت الذي يصر فيه لابيد على إقامة حكومة صغيرة فيها 20 وزيراً على الأكثر، ويتوقع أنّ يكون هناك جدل حامي الوطيس حول توزيع الحقائب، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).