قال المحلل "الإسرائيلي" عاموس هرائيل، اليوم الأربعاء، إنّ "الهدوء عاد مجددًا إلى الحدود مع قطاع غزّة، بعد عدة أيام من التوتر، وهذا الهدوء قد يكون بشكل مؤقت".

وأكّد هرائيل لصحيفة "هآرتس" العبرية، على أنّ "إسرائيل" تعمدت تسريب ما جاء في آخر اجتماع الكابينت، حول خطة الهجوم على قطاع غزّة، إذا تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه الغلاف.

وأشار إلى أنّه برغم حالة الهدوء، تستعد المنظومة الأمنية في "إسرائيل"، لاندلاع تصعيد جديد مع غزّة، بعد الإعلان عن إلغاء الانتخابات الفلسطينية، مُضيفًا: "إنّ حماس ليست معنية بالتصعيد، لكن إلغاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، قد يولد العنف بالضفة الغربية، ويؤدي للتصعيد بقطاع غزّة".

وأوضح أنّ الهدوء الحالي على الحدود مع القطاع، يحمل رسائل متبادلة بين الطرفين، رسائل تأتي بعد أكثر من 40 صاروخا من غزة، احتجاجا على الأحداث بالقدس، لافتاً إلى أنّ العودة الكاملة إلى الهدوء بغزّة، مرهونة بقرار إلغاء الانتخابات، وانتهاء الأحداث بالقدس، الجارية منذ بداية شهر رمضان.