قال مفوض قائمة "المستقبل" للانتخابات التشريعية، د. أشرف دحلان، إنّ "البعض يستخدم القدس ذريعة للتهرب من الانتخابات ومن الاستحقاق الوطني الديمقراطي للفلسطينيين".
وأضاف دحلان في تصريح رصدته وكالة "خبر" عبر قناة "الكوفية" اليوم الأربعاء: "إنّ حديث عزام الأحمد أعطى مؤشرات للحالة التي تعيشها السلطة واتجاهها نحو تأجيل الانتخابات"، مُبيّناً أنّ الانتخابات لا تُجرى في سياق حركات تحرر بل للسلطة الفلسطينية.
وتابع: "الانتخابات هي البوابة الوحيدة لإعادة الروح للقضية الفلسطينية وللخروج من الأزمات السياسية التي تعيشها فلسطين"، لافتاً إلى أنّ موافقة "إسرائيل" على إجراء الانتخابات في القدس مرتبطة باتفاق "أوسلو".
وأوضح أنّ الانتخابات مطلوبة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية والنظام السياسي ولترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، مُشيراً إلى أنّ شعبنا عايش سنوات طويلة من الانقسام، وبالتالي فإنّ الانتخابات قد تُشكل مدخلاً للحل بين الفصائل الفلسطينية.
وأردف: "موقفنا من الانتخابات واضح ونحن معها للبحث عن مخرج للحالة السياسية الصعبة"، مُؤكّداً على أنّ قائمة المستقبل تُنسق مع القوائم للخروج بموقف ضاغط لإجراء الانتخابات.
واستدرك: "سنتوجه للاتحاد الأوروبي والدول العربية وسنستخدم كل الوسائل المشروعة للضغط ومواجهة التأجيل المحتمل للانتخابات".
وختم دحلان حديثه، بالقول: "الحل أنّ يتحاور الكل الفلسطيني للخروج بقرار يُمثل الجميع ويكون حل فعلي للخروج من الأزمات بعيداً عن التأجيل".