المثابرة هي الملكة على العلاقات العاطفية، وللأسف ليسوا كثيرين هم الأزواج الذي يعون معنى المثابرة في الحب والتعبير عنه وإغواء الآخر والحفاظ على شرارة الجاذبية.
يبدو الأمر مستحيلاً ولكنه ليس صعباً، هناك أمور صغيرة تبقي على حرارة الذكريات الأولى دافئة، وتبقي شعلة الحب أكثر، وتزيد من الحميمية، وتبعد البرود وتطفئ نار المشاكل.
فتعرّفي وتعرّف عليها، لعلها تكون شمعات مضيئة في العلاقة اليومية بينك وبينك شريك/ شريكة حياتك.
– العفوية والتصرف بدون جمود، بل التصرف بسخافة أحيانا في سبيل جعل الشريك يضحك ويبتسم. مثل الابتكار في طريقة إيقاظه من النوم أو إعداد الطعام أو التعبير عن الشوق والرغبة.
– كل بضع ساعات اسأل شريك او شريكة حياتك إن كان يحتاج شيئاً أو يريد أن تساعده في شيء أو تقدم له شيئاً. وقبله من دون سبب وتوقع.
– كوني وكن ودودا ومحبا لعائلة شريك الحياة مهما كانت الخلافات.
– أصغ جيداً لما يقول ولا تقض الوقت وأنت تتحدث فقط، استمع إليه وافهم جيداً ما يحس وهو يعبر عن شيء في داخله.
– اختلف معه واختلفي معه من دون التصرف بلؤم أوعناد. اختلفا وانتما تتخاطبان بأجمل الألقاب وأحلى العبارات مع تبرير أسباب اختلاف كل منكما مع الآخر.
– افعلي وافعل الأشياء التي يكره الآخر فعلها. إن كانت زوجتك تكره الكوي قم به أنت، وإن كان يكره تدريس الرياضيات للأولد قومي به أنت وهكذا.
– ضعي وضع أنت أيضاً علاقتك الزوجية على رأس الأولويات في حياتك العملية والعائلية والاجتماعية، بهذه الطريقة تداري مصلحتها مهما حدث.
– قبل أن تخرج إلى العمل ضع، خلسة، ورقة عليها عبارة حب في حقيبتها تجدها في العمل وتُسرّ بها طيلة النهار وتتلهف للقائك، ستبادر هي في مرة أخرى وتفعل أمراً جميلاً يفاجئك.