نشر مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، رسالة للمرشّحة عن قائمة “نبض الشعب” الأسيرة خالدة جرار، سُرّبت من داخل سجن الدامون التابع للاحتلال الإسرئيلي.
وقالت جرار في رسالتها: إنّ "الحل الأمثل لمغادرة حالة الاستعصاء السياسي الحالية هو التعامل مع الإطار القيادي أو لقاء الأمناء العاميين للفصائل باعتباره قيادة مؤقتة لشعبنا تأخذ على عاتقها التأسيس لاستراتيجية وطنيه شاملة تستند بجوهرها على مقاومة الاحتلال ومغادرة مسار أوسلو وتجلياته للأبد".
وأضافت أنّ تأجيل الانتخابات يعتبر ضربًا للتوافق الوطني الشامل الذي يسعى لإعادة بناء منظمة التحرير والمجلس الوطني والنظام السياسي الفلسطيني برمته.
وأوضحت أنّ كل القوى المعارضة لتأجيل الانتخابات ولسياسات التفرد والإقصاء ستضغط حاليًا باتجاه عقد لقاءات للأمناء العاميين وللإطار القيادي المؤقت باعتباره المرجعية الأولى لشعبنا إلى حين تشكيل مجلس وطني جديد.
وتطرقت جرار، إلى الأوضاع في سجن الدامون، حيث تُعتُقُل غالبية الأسيرات وفي معبار سجن هشارون حيث تقبع الأسيرات اللواتي يُنقلن للمحاكم تبدو صعبة ومعقدة في ظل التصعيد المستمر من قبل مصلحة السجون تعديها على حقوق الاسيرات التي كفلتها القوانين الدولية.