الخميس القادم تصدر المحكمة العليا قرارها العدواني بشأن منازل حي الشيخ جراح في القدس، ويتزامن ذلك مع هجمة غير مسبوقة على منازل سلوان ومدينة الخليل وأراضي بيت لحم والأغوار. وتجنّد الحركة الصهيونية مبالغ طائلة للمحامين ولرشوة الأحزاب الصهيونية لتزوير عقود بيع وتهويد المنازل العربية وسلبها من أصحابها.
الجمعة الأخيرة في رمضان إلى جانب ليلة القدر ويوم القدس العالمي مناسبتان تحملان الموقف الوطني والديني في حالة غير مسبوقة في العاصمة المحتلة.
الى جانب ذلك اعتداءات المستوطنين المسلحة والإجرامية على القرى الفلسطينية، ومع كل هذا منع الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس المحتلة. وعودة التوتر إلى البيت الداخلي الفلسطيني في ظل تعطّل الحوار الوطني.
فشل نتانياهو في تشكيل حكومة وفشل الفلسطينيين في الاتفاق على خطة بديلة للانتخابات تزيدان الطين بله.
عملية حوارة الناجحة، هستيريا جيش الاحتلال والعقوبات الجماعية، سقوط شهداء ووقوع إصابات وسط المدنيين الفلسطينيين، وتدهور الوضع الاقتصادي وعدم وجود وظائف لخريجي الجامعات الانحطاط العربي ومؤامرات التطبيع.
يوم الجمعة القادم تجتمع الألغام كلها في حقل واحد ويكفي حركة خاطئة واحدة، لينفجر الحقل كلّه.