أكّد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الأربعاء، على أنّ محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، طرد السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، هي تطهير عرقي وتطبيق فعلي لمنظومة الأبرتهايد والتمييز العنصري.
وأشار البرغوثي في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر"، إلى وجود ترابط واضح بين ما يجري في الشيخ جراح وسلوان وما جرى في الخان الأحمر والنقب، وعمليات الاستيطان في أحياء القدس والضفة الغربية.
وأوضح أنّ ما يجري هو نشاط محموم للمنظومة اليمينية العنصرية الإسرائيلية لفرض الضم والتهويد وتكرار مآسي النكبة عام 1948.
وشدّد على أنّ هذا النشاط ومخططات الحركة الصهيونية للتطهير العرقي لن تمر بفضل صمود ومقاومة أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، لكن ذلك يتطلب الإسراع في توحيد النضال الفلسطيني بكل مكوناته لإفشال التطهير العرقي الخطير.