انتشر في الايام القليلة الماضية هاشتاج عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "كان عنوانه "#تخيلو_تويتر_من_غير_بنات".
وعلى الرغم من ان المسألة افتراضية الا انه كان هناك تباين في ردود فعل النشطار على مواقع التواصل الاجتماعي , حيث اظهر النتائج حالات رفض مطلق في تغيرات النشطاء على الهاشتاج , وبعضهم اعتبر ذلك دربا من الخيال وفي حال تحقيقه فان تويتر سوف بتحول الى صحراء جرداء لا رجال فيها ولا نساء
واعترافا بقيمة المرأة وحالة السعادة التي تمنحها لمن حولها، قال أحد المغردين إن تويتر بلا نساء أمر لا يمكن قبوله، وقال بكلمات مصرية واضحة: "إزاااي يعني إزاااي هو ينفع شاي من غير سكر... يامتعلمين يابتوع المدارس"، وكأنه اتهم من يروج لذلك بأنه من الجاهلين الذين لا يعرفون قيمة النساء ودورهم في تحلية مرارة الأيام.
وقال أحد المغردين: "إن العمر بأكمله لا طعم له بغيابهم"، وقال آخر إن البنات لا ينبغي أن يختفوا من الحياة، لأن الحياة بدونهم لا تعني شيئا، حتى أن البيت بدون بنات يكونا مظلما وباردا.
ولخصت تغريدة عبقرية واقع العلاقة الطردية بين البنت والولد، وأن غياب البنات من على تويتر يعني اختفاء الأولاد، فالأولاد دائما يبحثون عن النصف الآخر، وأن تويتر بلا بنات يعني أنه سيكون بلا أولاد أيضا، وقال آخر بلهجة مصرية واضحة: "هتبقي ناشفة أوي ياجدعان مش هيبقي في تويتر أصلا".
ويلاحظ أن التغريدات كلها تؤكد وتشدد على أهمية البنت في الحياة الافتراضية، فإذا كان ذلك موجودا فلماذا إذا تدب الخلافات في العالم الواقعي، فهل يعني ذلك أننا نميل إلى الحياة في الخيال ونرفض النزول إلى أرض الواقع، أم أن المرأة في العالم الافتراضي لا يمكن مقارنة أنوثتها وجمالها ورقتها مع نظيرتها في عالم الواقع؟!.