قال الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو خالد، صباح يوم السبت،"إنّنا نتابع عـن كثـب كـافـة مجريات الوقائع والأحداث الجاريـة فـي مدينة القـدس المحتلـة والاعتـداءات اليوميـة علـى أهلنـا المقدسيين المنتفضيـن والاقتحامـات للمسجد الأقصـى وتهجير أهالـي حـي الشيخ جـراح مـن بيوتهـم واستمرار الاغتيـالات والإعدامـات بـدم بـارد فـي شـوارع الضفـة الفلسطينية بذرائع مختلفة واستمرار الحصار والعدوان على قطاع غزة".
وتوجه أبو خالد، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة صباح يوم السبت، بالتحيـة إلـى أهلنـا الصامديـن المنتفضيـن فـي القـدس العاصمـة وفـي حـي الشيخ جـراح والمدافعيـن عـن المسجد الأقصـى بصدورهـم العاريـة، الذيـن يخوضـون معركـة الدفـاع عـن الشـعب والقـدس والأرض والبيت الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأضاف: "صبرنـا أوشـك علـى النفـاذ ولـن نـصمـت كثيـراً والاحتـلال يعـرف قدراتنـا وإمكانياتنـا والتـي سـنحول حياتـه وحيـاه مسـتوطنيه إلـى جحيم وعلى قادة الاحتلال أنّ يعيدوا حساباتهم والتوقف عن اللعب بالنار".
وتابع: "إننا نعلن حالة الاستنفار في صفوف مقاتلينا وبنادقنا وراجماتنا الصاروخية مستعدة للدفاع عن شعبنا،ونؤكـد أنّ فوهـات بنادقنـا وراجمـات صواريخنـا جاهـزة للانطـلاق، وأنّ سـاعة الصفـراوشكت على الاقتراب."، مُحذراً حكومـة الاحتـلال مـن الاسـتمرار بالعـدوان علـى شـعبنا الفلسطيني ومقدساته واستمرار مسلسـل التهجير والتهويـد والقمـع اليومـي فـي أحيـاء القـدس ومنهـا حـي الشـيخ جـراح.
وأشاد بـالإرادة الشعبية الناهضـة فـي الضفـة والقـدس المحتلـة، والتـي يسـعى الاحتـلال لتقويضهـا مـن خـلال سياسـة الاغتيالات والقتـل المتعمـد بـدم بـارد لأبنـاء شـعبنا بذرائـع مختلفـة، فـي محاولـة فاشلة لقطع الطريـق علـى استنهاض المقاومـة الشـاملة بكافـة أدواتهـا وأشكالها وأساليبها المختلفـة.