قال نائب رئيس مجلس الأوقاف الاسلامية في القدس المحتلة، ناجح بكيرات، مساء يوم السبت، علينا أنّ نقرأ المشهد الجاري في المدينة وخاصة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، من 3 زوايا.
وأضاف بكيرات في لإذاعة صوت القدس، رصدته وكالة "خبر": "مشهد المحتل الغاصب وهو صاحب مخطط يهدف لتفريغ الأرض والإنسان، والتمهيد لاقتحامات الأقصى المبارك يوم 28 من رمضان وجعل المدينة عاصمة للاحتلال بالقمع والإرهاب".
وتابع: "أما المشهد الفلسطيني فقد تطور منذ سنوات طويلة، وبات الاحتجاج المقدسي بأشكال وأدوات عديدة"، لافتًا إلى أنّ توالي الصراع خلق جيل جديد أقوى من بنادق الاحتلال وهو جيل يعي طبيعة السياسة التهويدية.
وأردف: "فيما يخص المشهد الدولي والإقليمي وهو متعدد المشاهد والرؤى، إذ وصل الحد في بعض الدول العربية والاسلامية أن لا تدين ما تتعرض له القدس، وبعض دول أدانت إدانة قولية".
وأكّد على أنّ الخطير في الأمر هو سكوت المجتمع الدولي، وحالة التماهي تجاه القرارات الدولية في جنيف وغيرها حول حرية ممارسة العبادات.
وأوضح أنّ المجتمع الدولي يكيل بمكاييل متعددة ونحن أمام هذه المشاهد نقول بأن المشهد الذي سينتصر هو المقدسي الوحدوي، منوهًا إلى أنّنا الآن في بداية الهبة الجماهيرية واعتداءات الاحتلال، ونرقب هذه الليلة "ليلة القدر".
ولفت إلى أنّه من الواضح أنّ قطعان المستوطنين والمتطرفين أثّروا على السياسة الصهيونية وهي ذات عنصرية وأيدولوجية خطيرة جدًا.
وفي ختام حديثه، شدّد على أنّ الأيام القادمة ستثبت القدس أنها لم تجف وأن فيها فيها رجال وشباب وعلماء يدافعون عنها، والشعب الفلسطيني يملك إرادة صلبة وأن الاحتلال إلى زوال.