طالب نادي الأسير الفلسطيني، المؤسسات الحقوقية الدولية، بالعمل جدّيًا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير عماد سواركة، المضرب عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداريّ.

وحمّل نادي الأسير، في بيان صحفي وصل وكالة "خبر" نسخة منه، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عماد سواركة (37 عامًا) من أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة.

وقال: إنّ "الأسير سواركة القابع في زنازين سجن "الرملة" يواجه وضعًا صحيًا صعبًا يتفاقم مع مرور الوقت، يرافق ذلك استمرار الاحتلال في تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، حيث يهدف الاحتلال إلى إيصال الأسير إلى مرحلة صحية خطيرة، تتسبب له بمشاكل صحية، تؤثر على مصيره لاحقًا، إضافة إلى جملة الأهداف التي يحاول من خلالها ثني الأسرى عن مواجهة سياساته التّنكيلية".

وأضاف أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ شروع الأسير سواركة في إضرابه عن الطعام، تعمدت التنكيل به من خلال عمليات نقله المتكررة وعزله انفراديًا، حيث جرى نقله من سجن "النقب" إلى سجن "عسقلان"، ومؤخرًا إلى "الرملة".

ودعا نادي الأسير، جهات الاختصاص كافة، ضمان وقف عمليات الاعتقال الإداريّ، التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها على نطاق واسع بحقّ المواطنين الفلسطينيين.

وحثّ المجتمع الفلسطيني، على ضرورة دعم وإسناد الأسير سواركة في معركته الرافضة لسياسة الاعتقال الإداريّ، وكافة رفاقه في الأسر.