أكّد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب أن زيارة وفد حركته برئاسة الأمين العام حملت الكثير من الأهميّة، واصفًا إيَّاها بـ"الإيجابية"، خصوصًا فيما يتعلّق بتصويب العلاقة مع مصر، والحفاظ على مستوى من الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية، وتخفيف المعاناة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة المحاصر.
وكان وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام، رمضان شلّح، قد اختتم السبت زيارة للقاهرة استمرت عدة أيام، بحث خلالها مع المسؤولين المصريين الوضع الفلسطيني، والعلاقة المصرية مع قطاع غزة.
وشدّد شهاب في تصريح لإحدى الصحف المحلية على أن "الجهود التي تبذلها حركة الجهاد لن تقف عند هذا الحد، وسيكون أمامنا المزيد؛ حتى نلمس نتائج طيّبة تصب في خدمة ومصلحة شعبنا الفلسطيني".
وقال: " كنّا نحرص على أن تأتي هذه الزيارة في سياقاتها الطبيعية، بما يخدم القضية الفلسطينية ويخفّف من معاناة شعبنا.
وفيما يتعلّق بالإعلان عن فتح معبر رفح، أضاف أن "الحركة ليست صاحبة الاختصاص في الإعلان عن فتحه أو إغلاقه, لأنها ليست سلطة معابر أو بديلاً عنها".
وأشار مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد إلى أن "حركته لا تطرح نفسها بديلًا عن أحد، وهي تسعى للتكامل مع كل الشركاء والرفقاء في مسيرة الكفاح والمقاومة"، مضيفًا "واجبنا أن نسد أي فراغ ونحمي ظهر شركائنا في هذه المسيرة الطويلة، بما لا يسمح لأعدائنا باستغلال أي فرصة لضرب وحدتنا وتماسكنا من جهة، أو الإساءة لعلاقتنا مع العمق مع العربي والإسلامي".
وقرَّرت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء, لسفر الحالات الانسانية والعالقين.
ويأتي قرار فتح المعبر بعد إغلاق استمر أسابيع طويلة، حيث يرغب آلاف الفلسطينيين في السفر عبر المعبر إلى الخارج، فيما ينتظر الآلاف أيضًا في الأراضي المصرية ودول مختلفة للعودة إلى غزة.