صحيفة: المقاومة بغزة تُحدّد يومًا لحسم موقفها حول أحداث القدس

فصائل المقاومة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشفت مصادر مطّلعة، أنّ فصائل المقاومة في قطاع غزة حدّدت يوم الإثنين وما يَنتج عنه موعدًا لحسم الموقف في شأن تصعيد الردّ على الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مشاورات متواصلة تُجريها فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية، فإنّه من المتوقع أنّ يكون الردّ الأكبر بعد هذا الموعد، وفقًا لما نقلت صحيفة "الأخبار " اللبنالنية

وأوضحت الصحيفة، أنّه على إثر التهديدات الفلسطينية، انتقل الاحتلال إلى خطوات هادفة إلى خفض منسوب التوتّر في مدينة القدس، خوفًا من تحوّل ما يجري إلى انتفاضة فلسطينية عارمة، ودخول المقاومة في غزة على خطّها، والانجرار إلى مواجهة عسكرية، وتصاعد الضغوط الدولية والعربية لوقف ما يجري في المدينة المقدسة.

وأشارت إلى أنّ ذلك تمّت مناقشته خلال عدّة جلسات تقدير موقف عُقدت في مقرّ وزارة الحرب "الكيرياه"، أوّل من أمس، وحضرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، وقادة "الموساد" و"الشاباك" والشرطة والمستشار القانوني في دولة الاحتلال، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.

ولفتت إلى أنّه بعد جلسة تقدير الموقف، أُوعز إلى المستشار القضائي في حكومة الاحتلال بالبحث عن وسيلة قانونية لتأجيل قضية "الشيخ جرّاح"، وهو ما تمّ مساء أمس عندما أعلنت المحكمة تأجيل بتّ القضية إلى الـ30 من الشهر الحالي.

كما فُوّض إلى شرطة الاحتلال تقدير الموقف بشأن مسيرة المستوطنين الهادفة إلى اقتحام الحرم القدسي عبر باب العمود، وإقامة صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى لأكثر من 2000 مستوطن.

ويقضي التفويض بدراسة الوضع كلّ عدة ساعات، وتقدير إمكانية تنظيم المسيرة أو تقليل عدد المشاركين فيها أو تأجيلها أو إلغائها لمنع تصاعد الأحداث، في ظلّ حالة الشحن الكبير التي يعيشها الفلسطينيون، والمقدسيون منهم خاصة.