أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبيوت الآمنين، وقصف المقرات المدنية الخدماتية في قطاع غزة، لهو دليل على إفلاسه وتخبطه.
وقال في بيان صحفي أصدره اليوم الأربعاء: "لن يفلت في عضد المقاومة، ولن يثنيها عن مواصلة واجبها في حماية أبناء شعبها، بل وسيزيدها إصرارًا على مواصلة الطريق، فهذا عهد أخذته المقاومة على نفسها".
ودعت أبناء شعبنا في قطاع غزة إلى التحلي بالصبر، ومواصلة الصمود، والبقاء كما عهدناهم، سندًا قويًا للمقاومة، فهذه المقاومة إنما تستمد صمودها وقوتها بعد الله، من معنويات شعبها، الذي لا يعرف لليأس طريقًا.
وفيما يلي بيان الجهاد الإسلامي كما وصل وكالة "خبر" الفلسطينية:
بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِ إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا)
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
قصف الآمنين في بيوتهم واستهداف المقرات المدنية لن يثني المقاومة عن مواصلة واجبها يا جماهير شعبنا الصامد المرابط.. يواصل العدو الصهيوني بكل ما يملك من أدوات البطش والإرهاب، عدوانه الهمجي على قطاع غزة، في محاولة لكسر عزيمة شعبنا الفلسطيني ومقاومته التي أذاقت كل مدن ومستوطنات الاحتلال الويلات، وحوّلت حياته جحيما بصواريخها التي غطت كل الأراضي المحتلة، وأنزلته ومستوطنيه تحت الأرض مذعورين من هول ما حلّ بهم. إن الإرهاب والعدوان الصهيوني باستهداف بيوت الآمنين، وقصف المقرات المدنية الخدماتية في قطاع غزة، لهو دليل على إفلاس العدو وتخبطه، ومؤشر على عمق جراحه التي تسببت له بها المقاومة على مدار الأيام والساعات الماضية. إننا نؤكد لهذا العدو الغاشم، أن إرهابه المستمر، وقصفه للمقرات المدنية ولبيوت الآمنين، لن يفت في عضد المقاومة، ولن يثنيها عن مواصلة واجبها في حماية أبناء شعبها، بل وسيزيدها إصرارا على مواصلة الطريق، فهذا عهد آخذته المقاومة على نفسها. ندعو أبناء شعبنا في قطاع غزة إلى التحلي بالصبر، ومواصلة الصمود، والبقاء كما عهدناهم، سندا قويا للمقاومة، فهذه المقاومة إنما تستمد صمودها وقوتها بعد الله، من معنويات شعبها، الذي لا يعرف لليأس طريقا. الرحمة لشهداء شعبنا، والشفاء العاجل لجرحانا.. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين