الجالية الفلسطينية في التشيك تبدأ سلسلة فعاليات دعم للقدس وغزة والداخل 

الجالية الفلسطينية في التشيك تبدأ سلسلة فعاليات دعم للقدس وغزة والداخل 
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

بدأت الجالية الفلسطينية في التشيك سلسلة فعاليات دعم وإسناد للشعب الفلسطيني في مواجهته لجرائم الإحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس وحي الشيخ جراح ودفاعه عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وفي مواجهة القمع ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية والعدوان العسكري الإسرائيلي المتدحرج تصعيداً وقصفاً وتدميراً وقتلاً في قطاع غزة.. 

ودعت الهيئة الإدارية لنادي الجالية أبناء الجاليات العربية والإسلامية والصديقة وجميع أبناء الجالية الفلسطينية في التشيك والجاليات الفلسطينية في أوروبا ودول الشتات بالعمل المشترك تحت شعار" القدس توحدنا". 

وطالبت الهيئة الإدارية بتبني شعارات بينها:

أوقفوا جرائم الحرب .. أوقفوا ألة القتل الإسرائيلية
الصهيونية حركة عنصرية
اسرائيل دولة إرهاب وتمييز عنصري.. وأبرتهايد
حياة الفلسطينيين مهمة
حقوق الفلسطينيين.. مسؤولية دولية
حماية الفلسطينيين.. ضرورة
عودة اللاجئين.. حق

وقررت الهيئة الإدارية التوجه الى اتحادات الجاليات الفلسطينية في أوروبا والولايات المتحدة ودول امريكا اللاتينية ومختلف دول العالم لحشد جهود جميع الجاليات الفلسطينية والصديقة ودعوة شعوبها وحكوماتها لوقفة عملية صادقة في حماية أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة ألة القتل والإرهاب والتمييز العنصري والأبرتهايد الإسرائيلية..

كما قررت الهيئة الإدارية تبني اقتراح توجيه "رسالة موحدة" إلى الأمين العام للأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، وبرلمانات دول العالم، تطالب دول العالم بالوقوف مع الحق والقانون الدولي والعمل الجاد على تنفيذ القرارات الدولية، وفرض عقوبات على إسرائيل بعد أكثر من 72 عاماً من الصمت على جرائمها بحق الفلسطينيين وإمعانها في الاستهتار بالقوانين والقرارات الدولية، والتحذير من تأثير استمرار "الصمت" على السلام والأمن العالميين. 

وتحمل الرسالة، حسب مصادرنا، المجتمع الدولي وعلى الأخص بريطانيا والولايات والدول الأوروبية مسؤولية مأساة فلسطين، من خلال تبنيها للحركة الصهيونية العالمية وإسرائيل وصمتها على مجازر حرب الاغتصاب والتهجير منذ العام 1947 ودعمها للحركة الصهيونية العالمية وإلغاء اعتبارها حركة عنصرية الوارد في القرار الأممي 3379/1975 وإغماض عيونها على مجازر التهجير ومن ثم القتل على الهوية في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 وتجاهلها لعنصرية قانون الدولة القومية اليهودية ومحاولتها تشريع الاستيطان والضم والتهويد..

وتُحذر الرسالة حسب المصادر بأن الوضع ينذر بحروب نرى مقدماتها في مدن اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا ورهط وأم الفحم وبئر السبع وغيرها من المدن المختلطة في فلسطين الـ 48.

وفيما يلي مقتطفات من نص الرسالة:

نناشدكم بوقفة صادقة مع المؤمنين في صلواتهم في كنائس ومساجد القدس وبيت لحم وفي مخيمات اللجوء في غزة ومع أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة ألة القتل والإرهاب والتمييز العنصري والأبرتهايد الإسرائيلية المدعومة من أعداء الإنسانية وغلاة التطرف وقهر القوة الغاشمة. 

ونحن كفلسطينيين نال منهم القتل الاستعماري في وطنهم وأرض أجدادهم على مرآى ومسمع من  الجميع، وقهرهم الموت في منافي اللجوء والشتات، ونالت منهم مشاعر القهر والقلق والخوف على مستقبل أبنائهم، ندعوكم لحماية الحق والقانون الدولي والعمل الجاد على تنفيذ القرارات الأممية، وذلك بعد أكثر 72 عاماً من الصمت على جرائم "إسرائيل" وإمعانها في انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ونحذر من تأثير استمرار هذا الصمت على السلام والأمن العالميين.

وإذ نؤكد تمسكنا بحقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة، والتزامنا بالشرائع والقوانين والقرارات الدولية، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي وحيد لشعبنا في فلسطين وخارجها فإننا نطالبكم بفرض القانون الدولي بكافة تعبيراته ومفرداته على "إسرائيل" القوة الإستعمارية الوحيدة الباقية على هذه الأرض. 

ونحن إذ ننتظر "الأفعال لا مجرد الأقوال" لننبه بأن مصداقية الأمم المتحدة باتت على المحك وأن اعتقاد ملايين البشر بشعارات الشرعية الدولية، ومشاعرهم تجاه قوانينها وقراراتها، والدور المعلن لمنظوماتها ولجانها، تسقط في كل اختبار عملي يتعلق بوطننا فلسطين، إن واجبكم يحتم عدم الإكتفاء بتكديس القرارت، بل العمل على فرضها، وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحياة على أرضه وتقرير مصيره واستقلاله الوطني وممارسة شعائره ومعتقداته.  

وسيتم توجيه الرسالة وتسليمها لمكاتب وممثليات الأمين العام للأمم المتحدة، الأمانة العامة لمجلس الاتحاد الأوروبي، رئاسة البرلمان الأوروبي، رئاسة البرلمان التشيكي ووزارة الخارجية التشيكية، ضمن سلسلة فعاليات بينها وقفات تضامنية في ميادين رئيسية ومسيرات تنديد بالصمت الدولي وندوات توعية إعلامية، ولقاءات مع أجهزة الإعلام وغيرها.