أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، على أن هذه الجولة ستنتهي قريبًا بفعل صمود المقاومة وأهلها في قطاع غزة وضفة الشموخ، وثورة أهل الأحرار في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وقال في كلمة مسجلة نشرها اليوم الجمعة: "سيعلم العدو وكل العالم أن لفلسطين أهل ورجال عاهدوا الله وشعبهم وأمتهم أن يحملوا الراية حتى تُرفع عالياً فوق صخرة القدس وحيث صلى محمد (صلى الله عليه وسلم) إماماً بالأنبياء.. كل عام وشعبنا وأمتنا بألف خير".

وفيما يلي نص الكلمة المسجلة كما وصلت وكالة "خبر" الفلسطينية: 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

إلى أهلنا الصامدين في غزة البطولة، المنتفضين في القدس والضفة، وأرضنا المحتلة عام 48، إلى أحرار الأمة والعالم.

فلسطين مرة أخرى تقدم شهادتها، العدو يفشل في تحقيق أي نصر عسكري على المقاومة، فيكشف عن وجهه الحقيقي، يلجأ كالعادة للقتل الجماعي للأطفال الجماعي والنساء.

عصابة من القتلة والسفاحين تسمى دولة "إسرائيل"، تصب حممها فوق بيوت الآمين العزل في بث مباشر أمام العالم، في أسهل مهمة للطائرات الحديثة والقنابل الذكية، عندما تمتزج قذائفها بالحقد والعنصرية والتواطؤ من مجتمع دولي منافق ونظام عربي مشلول.

مرة أخرى تفشل "إسرائيل" وحلفائها في تركيع شعب فلسطين ومقاومته الباسلة، فيخرج أهل فلسطين يتقدمهم أهل الشهداء والمهجرين من بيوتهم، يهتفوا للمقاومة في وحدة فلسطينية حقيقية، تمتد من رأس الناقورة إلى أم الرشراش ومن خلفهم أحرار الامة والعالم.

خابت إسرائيل" ورعاتها في المنطقة والعالم، بصمودنا ووحدتنا وصبرنا وثقتنا بشعبنا ومقاومتنا وأمتنا، وقبل ذلك وبعده ثقتنا بربنا، سنلقنهم الدرس مرة أخرى درس المقاومة ودرس شعب الأحرار.

أهلنا الصامدين المرابطين ستنتهي هذه الجولة قريباً، بفعل صمود المقاومة وأهل المقاومة، في غزة وضفة الشموخ وثورة الأهل الأحرار في فلسطين المحتلة عام 48، وسيعلم العدو وكل العالم، أن لفلسطين أهل ورجال، عاهدوا الله وشعبهم وأمتهم أن يحملوا الراية، حتى ترفع عالية فوق صخرة القدس، وحيث صلى محمد صلى الله عليه وسلم إماماً بالأنبياء.

كل عام وشعبنا بخير وأمتنا بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.