أمضت امرأة تدعى مايرا ألونزو، تبلغ من العمر 59 عاما، ساعات في نعش، كتدريب على تفاصيل جنازتها في حفل غريب في جمهورية الدومينيكان، ونظمت مايرا ألونزو، بروفة جنازتها في منزلها في مدينة سانتياجو.
وحضر الحفل الغريب، الأصدقاء والعائلة، ليودعوا ألونزو بالبكاء، وحرص البعض على إظهار أفضل ما لديهم فيما يخص البكاء المزيف، بينما شوهد البعض الآخر العرض بابتسامة والتقاط الصور على هواتفهم لتوثيق الحدث الغريب، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ووصلت ألونزو، إلى الجنازة الوهمية وهي مرتدية ملابس بيضاء من رأسها حتى قدميها، ونامت في نعش أبيض استأجرته خصيصا لهذا اليوم، كما ارتدت تاجًا، مكون من الزهور، وبلغت تكلفة الحفلة 710 جنيهات إسترلينية، حيث دفعت الأموال مقابل استئجار التابوت، بالإضافة إلى المشروبات لعشرات الضيوف.
وقالت مايرا ألونزو، إن هذا الحدث "حلم أصبح حقيقة" وشكرت أصدقائها وعائلتها وجيرانها على مساعدتها في تنظيمه، وقالت: "إذا مت غدًا، لا أريد أن يفعل أي شخص أي شيء لأنني فعلت كل شيء في الحياة"، في إشارة إلى ما إذا كانت ستقيم جنازة حقيقية، ووصفت مايرا ألونزو، تجربة التواجد فى التابوت، قائلة إن "التواجد داخل التابوت كان دافئًا جدًا، رغم ذلك كشفت أنها شعرت بالوحدة".