قالت لجنة فلسطين النيابية، اليوم السبت، إنّ البؤر الاستيطانية تشهد تسارعًا واضحًا، وتحركات خطيرة لفرض واقع جديد على الأرض خصوصًا في مدينة القدس وفي منطقة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في محاولة لضم أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان وصولًا إلى تهويد القدس.
وأضاف رئيس اللجنة، النائب محمد الظهراوي، في بيان لمناسبة الذكرى 73 لـ"النكبة"، أنّ كل ذلك يجري في ظل صمت عربي ودولي معيب، ينبئ بحجم التحديات التي تواجهها الأمة.
وأوضح أنّ إحياء الذكرى النكبة 73 في هذا العام، هو لتجديد الوعد والعهد لأهلنا في فلسطين بأننا معكم مهما اشتدت التحديات والمؤامرات.
وحذّر من خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من السطو على القدس، ومواصلة الاستيطان لتهويد فلسطين وطمس قضيتها، والحرب المسعورة التي تقودها على الشعب الفلسطيني في القدس، وغزة، وأراضي الـ48 .
وحيا الظهراوي الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه المدافع عنها وعن مقدساته حتى نيل الحرية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وختم بقوله: علينا ان نتحمل، كل في موقعه، مسؤوليتنا الوطنية والقومية والأخلاقية تجاه أسمى قضايا العصر وأعدلها، وأن نطالب ونضغط على مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني".