هذا ما اتّفقت عليه اللجنة المركزية لحركة فتح في الذكرى الـ73 للنكبة الفلسطينية

اللجنة المركزية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّدت اللجنة المركزية لحركة فتح، على أنّ الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق حصريًا في تقرير المصير على أرض الأباء والأجداد فلسطين.

وقالت اللجنة المركزية، في بيان لها، اليوم السبت، لمناسبة ذكرى النكبة: "إنّ قانون يهودية الدولة العنصري، والرواية الصهيونية برمتها، لن تغير من الحقيقة التاريخية بأن فلسطين هي أرض الشعب الفلسطيني".

وأضافت أنّ حق العودة للاجئين الفلسطينيين حق مشروع كفله القانون الدولي والانساني وهو حق مقدس في نظر كل الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن النضال الوطني الفلسطيني سيتواصل بنفس الهمة والعزيمة حتى ينال شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتالعت: "وبعد 73 سنة من النكبة، وكل ما في هذه السنوات من بطش وغطرسة إسرائيلية، بقي الشعب الفلسطيني صامدًا على أرض وطنه مصمم على نيل حقوقه بإرادة صلبة وهو من يكتب اليوم التاريخ ويعد رسم خارطة فلسطين في المنطقة والعالم، وأن القدس ستبقى في وسط هذه الخارطة عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني".

وحثّت جماهير شعبنا على المزيد من رص الصفوف والمحافظة على الوحدة الوطنية التي حققتها انتفاضة القدس العظيمة، مؤكدة أنه بالوحدة فقط يمكن المحافظة على المكاسب التي تحققت، وأن المهم هو الصمود على الأرض والثبات في التمسك بالحقوق.

 وشدّدت على أنّ تجربة النكبة القاسية لن تتكرر، وانه سيتصدى لسياسة التطهير العرقي بكل قوة، والشاهد على ذلك الصمود البطولي في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وحمّلت اللجنة المركزية، المجتمع الدولي المسؤولية كاملة عن تمادي الاحتلال على ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، والسماح لها بتكرار النكبة مرة تلو الاخرى من دون اي حساب.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالاعتراف بنكبة الشعب الفلسطيني، وأنّ هذا الاعتراف هو المدخل لتحقيق العدل ولإيجاد الحل الحقيقي العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وأردفت: "إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بإرادته الصلبة تغيير معادلة الصراع، وأن الاساليب القديمة لحل هذا الصراع لم تعد مقبولة، وأن أي استئناف لعملية سلام سيبدأ من الاعتراف بالاستقلال الوطني لدولة فلسطين والاعتراف بكامل الحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة".

وفي ختام بيانها، عاهدت فتح جماهير شعبنا بمواصلة النضال على درب الشهداء الأبرار وأسرنا الابطال. مؤكدة على أنّ تضحياتهم هي الأساس في تعزيز الصمود وتثبيت الحقوق وفي كل الإنجازات الوطنية.