انطلاق الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث تطورات التصعيد في فلسطين

التعاون الاسلامي
حجم الخط

جدة - وكالة خبر

انطلق ظهر يوم الأحد، الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث آخر تطورات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالضفة والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "نعلن رفضنا التام للإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس الشرقية".

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية فورًا، داعمًا سائر الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.

وأكد على الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، داعيًا لتكاثف الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، على أن ما قامت وتقوم به "إسرائيل" في القدس المحتلة وسائر المدن الفلسطينية هو اعتداء ضد العرب والمسلمين.

وقال: "رأينا كيف انتصرت إرادة الشعوب العربية والإسلامية لصالح قضيتها"، متابعًا: "شعبنا واثق من حقه في أرض فلسطين ومتمسك بجذوره الراسخة في القدس المحتلة".

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان همجي جيدد وامتدت الاعتداءات لتطال المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن القدس خطًا أحمرًا والاحتلال زائل والقضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية.

وأضاف: "علينا رفض ومواجهة المصطلحات التي تحرض ضد الأقصى"، متابعًا: "علينا مواجهة ورفض المصطلحات التي تحرض على الأقصى وتؤجج صراعا دينيا".

وأشار إلى أننا نواجه احتلالا استعماريا طويل الأمد ويرتكب الجرائم في غياب المحاسبة، داعيًا لتوحيد الجهود لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تفعيل لجنة القدس ودعوتها الفورية للانعقاد.

وختم بالقول: "نتطلع لدعم إسلامي للتحرك في مجلس الأمن والمحاكم الدولية لتحميل الاحتلال المسؤولية".

وبدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: "مرة أخرى يتم اختراق سلام أمتنا في شهر رمضان بالتصعيد في القدس وقطاع غزة".

وأضاف: "أن مجلس الأمن فشل في إصدار بيان بسبب اعتراضات الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن حل الدولتين أصبح مستحيلا ومرة أخرى يفشل مجلس الأمن حتى في إصدار بيان.

وأفاد بأنه ينبغي استخدام كل المنصات الدولية لوقف خرق القوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية، منوهًا إلى أن أغلب المستهدفين في غزة من النساء والأطفال والمجتمع الدولي مسؤول عن حماية المدنيين.

وشدد على أنه ينبغي تفعيل الجهود والآليات لحماية المدنيين ومساءلة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، خاتمًا بالقول: "رأينا كيف عززت علاقات التطبيع موقف إسرائيل".