ارتفاع الاسهم الاوروبية وفقاً لعوامل فنية وليست سياسية

992990_435924
حجم الخط

بعدما تخلصت الاسهم الاوروبية من الضغوط السياسية التي أثرت فيها إثر اعتداءات باريس ,ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس وفق عوامل فنية، وقاد الارتفاع سهم «سوديكسو» بعد تحديث إيجابي أصدرته الشركة, ووجدت الأسواق دعماً في الأرباح القوية التي حققتها شركات التعدين.

وصعد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة بعد انخفاضه 0.2 في المئة أول من أمس، في حين ارتفع مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو واحداً في المئة أيضاً. وكان قطاع التعدين أكبر القطاعات ربحاً، إذ ارتفع مؤشره 2.8 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 0.55 في المئة بينما ارتفع «كاك 40» الفرنسي 0.74 في المئة و«داكس» الألماني 0.9 في المئة.

وبفضل صعود الدولار امام الين ,ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات مع استمرار تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، في حين أبقى «بنك اليابان» (المركزي) على وتيرته الحالية لشراء الأصول من دون تغيير.

وصعد مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.1 في المئة ليغلق عند 19859.81 نقطة ويسجل مستوى جديداً هو الأعلى في ثلاثة أشهر.

ويشير قرار «بنك اليابان» إلى أمله بالتعافي الاقتصادي على رغم المخاوف المتعلقة بالإنفاق الرأسمالي المحلي واستمرار القلق من التباطؤ الاقتصادي العالمي.

ونشر محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الشهر الماضي والذي قدم اشارات متباينة في شأن زيادة محتملة في اسعار الفائدة الامريكية الشهر المقبل , أغــلــقـــت المـــؤشـرات الـــرئــيــسة للأسهم الأميــــركية أول من أمس على مكاسب تــزيد عن واحد في المئة.

وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي» جلسة التداول مرتفعاً 247.66 نقطة أو 1.42 في المئة إلى 17737.16 نقطة، في حين صعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 33.14 نقطة أو 1.62 في المئة ليغلق عند 2083.58 نقطة.

وأغلق مؤشر «ناسداك المجمع» الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 89.19 نقطة أو 1.79 في المئة إلى 5075.20 نقطة.

وليلة أمس هبط الدولار من أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل سلة عملات. وارتفع مؤشر الدولار 6.3 في المئة في الشهر الأخير، مع تنامي احتمالات رفع الفائدة في كانون الأول من نحو 30 في المئة إلى 60 في المئة, لكن مع الإشارات المتناقضة الصادرة عن محضر مجلس الاحتياط الفيديرالي بدا أن المستثمرين يفضلون التريث، فتراجع مؤشر الدولار أمس 0.1 في المئة إلى 99.535 نقطة بعدما لامس 99.745 نقطة الثلثاء، مسجلاً أعلى مستوياته منذ منتصف نيسان (أبريل).

وانخفض الدولار قليلاً أمام الين والفرنك السويسري اللذين ينظر إليهما كملاذات آمنة.

وصعد اليورو إلى 1.0673 دولار بعدمــا هبط إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 1.0630 دولار يوم الثلاثاء.
ويشهد اليورو ضعفاً وسط توقعات بمزيد من التيسير النقدي من البنك المركزي الأوروبي في كانون الأول ويتوقع كثيرون أنه سيتساوى مع الدولار. وتراجع اليورو بعد هجمات باريس مع قلق المستثمرين من تداعياتها المحتملة على اقتصاد منطقة اليورو.
وانتعشت أسعار الذهب أمس من أدنى مستــــوى في أكثر من خمس سنوات سجلتــه فـــي الجلسة السابقة، إذ هبط سعر الدولار متخلياً عن ضغطه على السلع الأولية، ما جعل الذهب أقل كلفة على المشترين حائزي العملات الأخرى.

وارتفع الذهب في العقود الفورية 0.7 في المئة إلى 1077.91 دولار للأونصة. وهبطت الأسعار إلى 1064.95 دولار للأونصة أول من أمس مسجلة أدنى مستوى منذ أوائل 2010.