طالب حوالي 160 عضوًا في الحزب الديمقراطي الأمريكي، الإدارة الأمريكية بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وألا تسمح باستخدام دولارات الضرائب الأمريكية كعملة للتطهير العرقي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
جاء ذلك في رسالة تم توجيهها للرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبين الإدارة الأمريكية بتقليص المعونة "المساعدات" الأجنبية، لإسرائيل، بدلا من وضع حد لحياة الأطفال الفلسطينيين.
ووفقا للشريك المؤسس لمعهد إصلاح السياسات الأمنية لستيفن سيملر، فإن المبلغ الذي يسعى الرئيس بايدن لتخصيصه للمعونة العسكرية لإسرائيل (3.8 مليار دولار)، يفوق المبلغ الذي سيخصصه للإستجابة الدولية للتغير المناخي (2.5 مليار دولار).
ودعت الرسالة، الولايات المتحدة إلى إظهار روح قيادية فعلية حول حقوق الإنسان بدلا من التغاضي عن معاناة الفلسطينيين، كذلك الاعتراف بالمعايير الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعاهدات جنيف وقواعد لاهاي لعام 1907.